العالم - خاص العالم
لم تكن القواعد الاميركية في العراق و سوريا بمنأى عن ارتدادات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة مع تصاعد الهجمات ضد القواعد الاميركية في هاذين البلدين منذ منتصف تشرين الاول اكتوبر الماضي حسب مسؤولين أميركيين ما دفع واشنطن بالرد على هذه الهجمات في انعكاس لتصاعد التوتر الإقليمي الناجم عن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وزيرُ الدفاع الأميركي لويد أوستن اعلن استهداف ثلاثةِ مرافقَ تستخدمُها كتائبُ حزبِ الله والجماعاتُ التابعة لها في العراق رداً على سلسلةِ الهجمات ضد قوات بلاده في سوريا والعراق مشيرا ان الهجوم جاء بتوجيهٍ من الرئيس بايدن وهو رد على تعرض طواقم أميركية لهجوم بطائرة مسيرة ملغمومة شنته كتائب حزب الله وجماعات تابعة لها على قاعدة الحرير في مطار أربيل في وقت سابق.
بدورها قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريين واتسون في بيان إن الهجوم على قاعدة أربيل الجوية أدى لإصابة ثلاثة عسكريين أميركيين بجروح، أحدهم حالته خطرة.
في المقابل نددت الحكومة العراقية في بيان بالاعتداءت الاميركية ووصفتها بأعمال عدائية تمس سيادة الدولة.
من جانبها أكّدت مصادر عراقية وقوع ثلاثة انفجارات في مدينة الحلة مركز بابل، وفي ناحية تاج الدين شمال واسط ومنطقة جرف النصر جنوبي بغداد.
وادت الهجمات الى اصابة عدد من منتسبي القوات الامنية العراقية معظمهم من قوات وزارة الداخلية كما أدى الهجوم الى الحاق اضرار مادية باجزاء من جامعة بابل في مدينة الحلة جنوب بغداد حسب مصادر عراقية.
واعلنت المقاومة العراقية في بيانين منفصلين في وقت سابق استهداف قاعدة اميركية في القرية الخضراء في حقل عمل النفط السوري بريف دير الزور و قاعدة الحرير قرب مطار أربيل شمال العراق بالطائرات المسيرة ردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأحصت واشنطن حتى الآن اكثر من مائة هجوم على قواتها في العراق وسوريا منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي وفق حصيلة أفاد بها مسؤول عسكري أميركي.