قال والد الشهيد الفلسطيني محمد الدرة لقناة العالم الاخبارية: هذه الجرائم لا ترتكب في حقي فقط، بل مازال يرتكبها الاحتلال يوميا بحق ابناء الشعب الفلسطيني، يوميا هناك الكثير من المجازر، وهذا الاحتلال هجر اهلنا من غزة ومن الشمال وقال ان المنطقة الوسطى والجنوبية هي آمنة للنازحين لكن لم نجد فيها اي امان، حيث استهدف الاحتلال الناس الآمنة فيها وقتلهم.
واضاف هذا المواطن الفلسطيني الذي نزح مع الالاف من الفلسطينيين اثر قصف الاحتلال من مخيم البريج: طلب الاحتلال من اهالي مخيم البريج النزوح وقبل النزوح تم قصف المخيم بشكل عنيف وتم تهجير كل ابناء المخيم الى النصيرات والمغازي ودير البلح وخانيونس والان لا يجد في البريج سوى الجثث ولن يستطيع اي شخص الوصول اليه، فيما لا تزال العشرات من الجثث ملقاة هناك من اطفال ونساء وشيوخ.
واوضح الدرة: ليس بين الشهداء مقاتلون بل هم اطفال ونساء ومدنيون، والعالم صامت وظالم على ما يجري بحق ابناء شعبنا، معتبرا ان ما يجري هو حرب ابادة وهولوكوست بحق الفلسطينيين.
وانتقد ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي في التعامل مع معاناة الفلسطينيين، بالمقارنة مع موقفه حيال اوكراينا، متهما الاحتلال بسرقة جثث واعضاء اجساد الاطفال الفلسطينيين.
واتهم الدرة الولايات المتحدة بانها لا تريد ايقاف الحرب على الشعب الفلسطيني من اجل تهجيرهم من ارضهم، مشددا على ان الفلسطينيين لن يغادروا ارضهم مهما كان الثمن.