العالم-فلسطين
وقالت والدة العاروري، إنها لم تر ابنها منذ أكثر من 20 عاما بسبب إبعاد الاحتلال له وسجنه لنحو 15 عاما.
وأضافت، أنها تبارك لابنها الشهادة التي كان يتمناها ونالها بالفعل.
من جانبها، قالت إحدى شقيقات القيادي الراحل في مقطع مصور منفصل: "أهنئ نفسي ووالدتي وأهل بلدتي جميعا باستشهاد أخي العاروري".
وأضافت: "نحن لسنا في حالة عزاء أو تلق للتعازي، فأخونا ليس أغلى من أطفال قطاع غزة"، مشددة على أن "رحيل صالح لا يعني انتهاء المقاومة، وإذا راح صالح بيجي ألف صالح غيره".
وأكدت أن دماء القيادي الفلسطيني البارز "ستكون نصرا وتحريرا لفلسطين"، وأنها "ستكون الشرارة التي تشعل الضفة الغربية وتحرق المحتل".
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن كيان الاحتلال الإسرائيلي اغتال صالح العاروري نائب رئيس مكتبها السياسي و3 من مرافقيه بهجوم على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الثلاثاء.