العالم _ خاص بالعالم
اما عدد القتلى فحسب جيش الاحتلال فتجاوز الـ500.
مواصلة للضربات، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها أجهزوا على قوة إسرائيلية من 8 جنود من مسافة صفر بعد إيقاعهم في كمين محكم وسط بني سهيلا شرق خان يونس، وفجروا عبوة مضادة للأفراد في قوة اسرائيلية داخل مبنى في خزاعة شرق خان يونس، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي بلدة خزاعة شرق خان يونس، استهدفت كتائب القسام جرافة إسرائيلية وفي عملية مشتركة مع سرايا القدس، تم قصف 3 دبابات ميركافا في منطقة معن، بخان يونس جنوبي القطاع.
وفي منطقة الزَنّة شرق خان يونس، فجر مقاومو القسام عبوات مضادة للأفراد في قوتين إسرائيليتين تمركزت إحداهما بمنزل، وتقدمت الأخرى صوب فتحة نفق، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وقد بثت كتائب القسام صورا قالت إنها لاستهداف تجمعات لآليات العدو وجنوده بمنطقة القِرِم، شمالي قطاع غزة.
بدورها اعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، أن مجاهديها قصفوا حشودا عسكرية إسرائيلية واليات بمنطقة المحطة بخان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وبموازاة العدوان الاسرائيلي المتواصل، ينتقد ضباط الاحتياط الاسرائيليون من الكتائب الميدانية بشدة سلوك هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال، ويقولون أنه ورغم استمرارهم في الخدمة الاحتياطية لمدة تتراوح بين 80 الى 90 يوما في المتوسط، لا يتم عرض الخطة العامة للعام المقبل، ولم يتحدث معهم أحد من كبار قادة الجيش عن قرب انتهاء خدمتهم. وهذا يضعف عائلاتهم أمام احتياجاتها المادية معيشيا وتعليميا فضلا عن أنه يقضي على أعمالهم التجارية ومشاريعهم الخاصة بحسب هؤلاء.