العالم - انقلاب الصورة
واشتعلت هذه الجبهة منذ اليوم الثاني لعملية طوفان الاقصی في 8 اکتوبر ولاتزال مشتعلة الی الان وباتت کابوساً يلاحق الصهاينة من جيش الاحتلال الی المستوطنين الذين باتوا يشعرون بالکثير من الخوف وکل محاولات القيادة السياسية والعسکرية الصهيونية لرفع معنويات المستوطنين باءت بالفشل وخرج المستوطنين ليعبروا عن هذا الخوف علی شاشات التلفزة بشکل صريح وواضح وأکدوا انهم مکشوفون امام حزب الله.
هذا الوضع الکارثي الذي يعيشه جيش الاحتلال الصهيوني في المستوطنات المحاذية للجبهة اللبنانية والمستوطنون حمل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الصهيوني الی المجيئ الی کريات شمونة کبری المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة لرفع المعنويات للجنود المنهارين والمستوطنين الخائفين علی حد سواء.
لکن هذه المحاولة باءت بالفشل بعدما بدأت المقاومة الاسلامية بالرد علی اغتيال صالح العاروري؛ فقد ضربت قاعدة ميرون الاسرائيلية للتجسس الجوية بعشرات الصواريخ المتنوعة. ما جعل المتحدث باسم الجيش الصهيوني دانيال هغاري متخبطاً في خطابه حيث قال:"لم تکن هناک اصابات إثر هذه الهجمات، وأصيبت وحدة التحکم في اطلاق النار وانا افهم ان اصابة المنشأة يأتي ضمن الرد وهذه الاضرار هي من أجل الاضرار بتفوقنا الجوي".
للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..