العالم - منوعات
انتشرت فيديوهات للحادثة حول العالم، حيث أظهرت فجوة في جدار الطائرة مع تسرب الهواء إلى المقصورة وتدلى أقنعة الأكسجين من السقف. وعلى الرغم من الحادث، لم يصب أحد بإصابات خطيرة.
أفاد تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية بأنه يمكن اعتبار بعض المقاعد أكثر أمانًا من غيرها خلال حوادث مماثلة، وفقًا لتقييم خبراء في سلامة الطيران.
متخصصون في هذا المجال يؤكدون أن التساؤلات حول سلامة المقاعد تطرأ بشكل طبيعي بعد كل حادث طيران، ولكن يرجعون عدم وجود إجابة محددة جزئياً إلى صعوبة التنبؤ بحالات الطوارئ الجوية النادرة.
يقول أنتوني بريكهاوس، أستاذ مشارك في جامعة إمبري ريدل للطيران في فلوريدا: “لا يوجد مكان أكثر أمانًا للجلوس فيه في الطائرات”. ويرجع ذلك جزئياً إلى عدم قدرة أحد على التنبؤ بشكل دقيق كيف ستتطور حالة الطوارئ في حال وقوعها.
بريكهاوس يُقدم بعض النصائح العامة بشأن اختيار المقاعد، حيث يرى أن الجزء الخلفي من الطائرة يُعتبر أكثر أمانًا، تليها المقاعد القريبة من الأجنحة. يشير إلى أن الأجنحة تمتلك هيكلًا قويًا يزيد من قدرة الطائرة على تحمل الاصطدام.
يُفضل أيضًا المقاعد القريبة من المخارج، حيث توفر مساحة إضافية للأرجل وفرصة للهروب السريع في حالات الطوارئ.