العالم- العراق
واستدعت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الثلاثاء، عزيزي للتشاور وسلمته مذكرة احتجاج، عبرت فيها عن استيائها لقصف مواقع الارهابيين من قبل حرس الثورة الاسلامية في عدد من مناطق أربيل.
وذكر بيان للخارجية العراقية ان رئيس دائرة الدول المجاورة في الخارجية العراقية وكالةً محمد رضا الحسيني، سلم مذكرة احتجاج أعربت فيها جمهورية العراق عن استيائها لهذه العملية.
واعلن حرس الثورة الإسلامية فی ایران قصف مقرات تجسس وتجمعات لجماعات إرهابية فی أربیل شمال العراق، بصواريخ باليستية، رداً على الجرائم الإرهابية التى طالت عددا من المدن الايرانية مؤخراً.
من جهته اكدت الخارجية الايرانية اليوم الثلاثاء ان هجمات حرس الثورة الاسلامية على المقار الإرهابية في اربيل حق مشروع وقانوني في التعامل مع مصادر تهديد أمننا القومي، مؤكدا اننا ملتزمون بأمن واستقرار المنطقة لكننا تحتفظ بحقنا في ردع مصادر الإرهاب التي تهدد أمننا.
وقال متحدث الخارجية ناصر كنعاني في بيان ان هذه الهجمات تأتي في إطار الدفاع القانوني عن سيادة وأمن إيران في مواجهة الإرهابيين وتم تماشياً مع التحركات القوية للدفاع عن سيادة البلاد وأمنها، ومكافحة الإرهاب، مضيفا ان الهجمات الإيرانية على مقر الموساد والمقار الإرهابية جزء من محاسبة من تعرض لأمننا القومي.
وأضاف كنعاني: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم دائما السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وتلتزم بمراعاة سيادة الدول ووحدة أراضيها، في الوقت نفسه في استخدام حقها المشروع والقانوني في التعامل مع المصادر التي تهدد الأمن القومي وتدافع أيضاً عن سلامة مواطنيها ولن تتردد في معاقبة المجرمين.
وأكد المتحدث باسم الخارجية: في حين ارتكب العدو جريمة بحق حكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحساباته الخاطئة، فإن الجمهورية الإسلامية بقدراتها الاستخباراتية العالية، في عملية دقيقة وهادفة، حددت مقرات المجرمين وباستخدام دقيق. لقد استهدفتهم المقذوفات الدقيقة، وكان ذلك جزءًا من رد جمهورية إيران الإسلامية على من يتخذون إجراءات ضد الأمن القومي الإيراني وأمن المواطنين الإيرانيين.