العالم - العراق
يأتي ذلك، عقب استدعاء الخارجية العراقية القائم بالأعمال الإيراني في بغداد صباح اليوم الثلاثاء وتسليمه مذكرة احتجاج على عملية قصف "مقر الموساد" في أربيل.
من جهته اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، القصف الصاروخي من قبل الحرس الثوري لمقرات الموساد والارهابيين في اربيل وسوريا بانه جزء من العقاب العادل ضد المتطاولين على أمن إيران.
وقال كنعاني: ان هذا العمل ياتي في سياق الدفاع المقتدر عن سيادة البلاد وأمنها، ومكافحة الارهاب وجزء من العقاب العادل من قبل الجمهورية الإسلامية ضد المتطاولين على امن البلاد.
واكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم دائما السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وتتمسك بسيادة الدول ووحدة أراضيها، واضاف: ان إيران، في الوقت نفسه، لن تتردد في استخدام حقها الشرعي والقانوني في التعامل الرادع مع الموارد التي تهدد أمنها الوطني، وكذلك الدفاع عن سلامة مواطنيها ومعاقبة المجرمين.
وتابع المتحدث باسم الخارجية: بينما ارتكب العدو بحساباته الخاطئة جريمة ضد حكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حددت الجمهورية الإسلامية بقدرتها الاستخبارية العالية مقرات المجرمين في عملية دقيقة وموجهة ضد مقرات المجرمين واستهدفتها باستخدام صواريخ دقيقة ونقطوية ، وكان ذلك جزءًا من رد جمهورية إيران الإسلامية على من يتخذون إجراءات ضد الأمن القومي الإيراني وأمن المواطنين الإيرانيين.
ووصف كنعاني الإرهاب بأنه تهديد عالمي شامل، وقال إن إيران عازمة في تصميمها على محاربة الإرهاب في إطار التعاون الإقليمي والدولي.