العالم - الإحتلال
ويقول الطفل "أوهاد موندير زكري"،البالغ من العمر 10 سنوات في الفيديو: "علموني ما يجب قوله عند التسبيح لله، كما علموني ماذا أقول عند التسبيح"وهي جملة "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر".
وهذا أمر لا يستطيع المحللون الإسرائيليون إخفاء غضبهم وامتعاضهم مما تعكسه من ودّ بين المحتجزين الإسرائيليين وآسريهم بعد تبادلهم في غزة.
ذاك الود الذي يظهره الكثير من مقاطع الفيديو التي بثتها حماس عن عمليات التسليم، ونقلتها وسائل الإعلام العالمية، بما في ذلك وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الأيام الماضية.
حیث نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أهالي بعض المحتجزين الذي أطلقت حماس سراحهم، قولهم: "إن ذويهم عوملوا معاملة حسنة خلال احتجازهم، ولم يتعرضوا لأي تعذيب أو سوء معاملة".
وهذا ما يرى محللون إسرائيليون أن مثل هذه المقاطع، "تظهر إنسانية مقاومي حماس" وهو ما يثير غضبهم واعتراضهم على بثها، كما يؤكد الصهيوني "ياريف بيليغ"، في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم" اليمينية "أن بث هذه المشاهد في محطات التلفزة الإسرائيلية يضر بالبلاد، ولا يمكن بثها".