العالم - اليمن
الولايات المتحدة وبريطانيا تحاولان بشتى الطرق الضغط على اليمن لردعه عن مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي.
وفي محاولة لكسر الحصار البحري الذي تفرضه القوات اليمنية على موانئ الاحتلال الإسرائيلي شنت كل من اميركا وبريطانيا عدوانا جديدا على اليمن طال محافظات الحديدة وتعز وذمار والبيضاء وصعدة.
الجيش الاميركي قال إن الضربات طالت أربع عشرة منصة صواريخ مذخرة كانت معدة للإطلاق من اليمن والتي رأى فيها تهديدا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة، مدعيا أن الهجمات الأميركية ستضعف قدرات القوات اليمنية على استهداف السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى الموانئ في فلسطين المحتلة.
وبالإضافة إلى العدوان الاميركي البريطاني على اليمن، أدرجت الولايات المتحدة حركة أنصار الله اليمنية في لائحتها كمنظمة ارهابية عالمية على أن ينفذ القرار خلال ثلاثين يوما. ووعدت الخارجية الأميركية بالتراجع عن القرار إذا أوقفت الحركة هجماتها على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
إلا أن الرد جاء سريعا من صنعاء، حيث أعلنت استهداف سفينة أميركية اخرى في خليج عدن، مؤكدة أن عمليات استهداف السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى كيان الاحتلال لن تتوقف حتى يتوقف العدوان على غزة.
من جهته، اكد المتحدث باسم أنصار الله محمد عبد السلام الولايات المتحدة أن التصنيف الأميركي لن يثنيهم عن دعم فلسطين، وأن العمليات ستستمر لمنع السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال من المرور عبر البحر الأحمر وبحر العرب وباب المندب.
فيما، اعتبر المكتب السياسي لأنصار الله أن التصنيف تضليل أميركي ومحاولة فاشلة لتشويه سمعة الحركة وسمعة الشعب اليمني، مؤكدا ألا قيمة عملية للقرار الاميركي، وأن واشنطن هي من تقف وراء معاناة اليمن.