العالم - الاحتلال
وأكد الوزير ورئيس الأركان السابق الصهيوني آيزنكوت، الذي قُتل ابنه الأصغر خلال عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة الشهر الماضي، للقناة "12" العبرية، إنّ الكيان كان على وشك "ضرب حزب الله، على الرغم من أنّ الأخير، لم يطلق النار بعد على الكيان، مشيراً إلى أنه "أقنع المسؤولين في حكومة الحرب بالتأجيل".
يُشار إلى أنّ صحيفة "وول ستريت جورنال" كانت قد كشفت في تقرير، الشهر الفائت، أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن، حثّ نتنياهو، على "التراجع عن ضربة استباقية ضد حزب الله في لبنان، بعد أيام من عملية حماس".
وبحسب الصحيفة، فإنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية كانت في الجو "تنتظر الأوامر" عندما تحدث بايدن إلى نتنياهو في 11 تشرين الأول/أكتوبر، طالباً منه "التنحي والتفكير في عواقب مثل هذا الإجراء الذي قد يشعل حرباً إقليمية أوسع".
بدوره، أشار موقع "أكسيوس" حينها إلى الخلافات داخل كابينت الحرب بشأن قرار الهجوم، موضحاً أنّ وزير الأمن الصهيوني السابق، بيني غانتس، وآيزنكوت عارضا الهجوم على لبنان، ورفضا مبادرة وزير الحرب يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي بشنّ هجوم في بداية الحرب.
"نتنياهو لا يقول الحقيقة"
وفي سياقٍ متصل، انتقد آيزنكوت تعهد نتنياهو بمواصلة "الحرب" حتى "النصر الكامل" على حماس، قائلاً إنّ "من يتحدث عن الهزيمة المطلقة لحماس لا يقول الحقيقة".
وعندما سُئل عمّا إذا "كانت القيادة الإسرائيلية الحالية تقول للجمهور الحقيقة"، أجاب بـ"لا".
كذلك، انتقد أيضاً رفض نتنياهو إجراء مناقشات رفيعة المستوى بشأن التخطيط لما بعد العدوان على غزة، قائلاً إنّ "أهداف الحرب لم تتحقق بعد، لكن (عدد الجنود على الأرض) أصبح الآن محدوداً أكثر... عليك أن تفكر في الخطوة التالية".
وقبل أيام، أفاد الإعلام العبري بأنّ آيزنكوت يعارض الاستمرار بالعملية العسكرية في قطاع غزة بسبب تضاربها مع هدف استعادة الأسرى الصهاينة.