العالم - مراسلون
ما زال التناحر بين المستويين السياسي والعسكري يتفاقم ويتزايد. بعض القادة العسكريين بجيش الإحتلال الاسرائيلي يخرجون عن صمتهم اتجاه نتنياهو وزمرته الحاكمة وينتقدون اداء المستوى السياسي وعلى رأس ذلك نتنياهو وبعدم وجود خطة استراتيجية لهذة الحرب وبأن قاعدة الجيش مصابة بالاحباط مما يشكل خطراً على تماسك الجيش.
وقال المحلل السياسي أمجد شهاب لقناة العالم:"الجميع يعلم بأن نتنياهو يرغب بإطالة الحرب الی أطول فترة ممکنة ليبقی في السلطة هو وحلفاءه المتطرفين تحت شعارات واهية".
أنعكاس ذلك التناحر السياسي والامني داخل كيان الاحتلال بات يشكل حالة من تزايد عدم الثقة بالشارع الاسرائيلي الذي خرج بشكل كبير بتل ابيب وحيفا وعدة مناطق أبرزها أعتصام أهالي الاسرى من الجنود والمحتجزين الاسرائيليين، أمام منزل رئيس حكومة الاحتلال في قيسارية بالداخل الفلسطيني المحتل للضغط عليه لوقف الحرب والشروع لإبرام صفقة تبادل للاسرى ومحاسبته والمطالبة بإقالته.
وتتصاعد وتيرة الاحتجاجات داخل الشارع الاسرائيلي ضد نتنياهو وحكومته المتطرفة في ظل حالة التخبط والارباك والفشل المسيطر على نتنياهو وومجلسه الحربي الذي يحاول بعض أعضاءه الهروب منه قبل السقوط المنتظر وفق ما يرى عدد من المراقبين.
ما يمر به کيان الاحتلال الاسرائيلي يعد من أخطر وأسوء المراحل، مستوی سياسي متخبط ومرتبک وقادة عسکريون يحذرون بأن الجيش يسيطر عليه الاحباط وشارع اسرائيلي منقسم ومشتت.