العالم - فلسطين
وفي إطار سياسة العقاب الجماعي التي تستهدف ذوي الشهداء، اقتحمت قوات الاحتلال بعدد كبير من آلياتها العسكرية والثقيلة مدخل مدينة الخليل الشمالي، وأغلقت عدة طرق في المكان، ومنعت الفلسطينيين من الدخول والخروج إلى عدة أحياء في المدينة.
ثم باشرت جرافات الاحتلال خلال ساعات الفجر، بهدم منزل الشهيد عبد القادر القواسمة في منطقة دائرة السير، تلاها عملية تفجير لمنزل الشهيد نصر الله القواسمة في منطقة بئر المحجر.
وقبل عملية الهدم، أجبرت قوات الاحتلال سكان المنازل المجاورة لمنازل الشهيدين القواسمة على مغادرة منازلهم، وفرضت طوقاً أمنياً في المكانين.
وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم بلاطة، شرقي نابلس شمالي الضفة الغربية، فيما شرعت جرافة عسكرية بإزالة الحواجز على مداخل المخيم. ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المخيم.
واعتقل جيش الاحتلال الشقيقين إياد وجهاد العكة بعد اقتحام منزلهما في خلة العامود بنابلس وانسحبت القوات من مدينة نابلس عقب اعتقال عدد من الشبان.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب جميل زكي علي خلال اقتحام مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، فجر اليوم.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ميثلون جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، ليتصدى المقاومون لقوات الاحتلال المقتحمة واستهدفوهم وأطلقوا النار عليهم.
وعلى صعيد الاعتقالات، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء الجمعة وحتى صباح السبت اثنين وعشرين فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية.
وبذلك، ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى أكثر من ستة آلاف ومئة وخمسة عشر، وهذه الحصيلة تشمل، بحسب البيان، من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا كرهائن.