العالم - مراسلون
صباح اسود، كارثة ثقيلة، 24 مقاتلا سقطوا في معارك غزة، هذه كانت عناوين الصحف الإسرائيلية الرئيسة في الكيان الإسرائيلي اثر الإعلان عن مقتل 24 جنديا في قطاع غزة بينهم 21 جنديا قتلوا اثناء تفجير مبان في القطاع، الجيش الإسرائيلي حاول في الساعات الأولى ان يخفي الحدث لكنه عاد واعلن عن القتلى واسمائهم، الحادثة الثقيلة كما وصفتها وسائل الاعلام الإسرائيلية لم تغيير من موقف نتنياهو الذي غرد قائلا انه قلبه ينفطركما أهالي الجنود القتلى لكنه اكد ان هذه الحادثه تجعله مصرا على الاستمرار في الحرب حتى الانتصار .
وقال الباحث بالشؤون الإسرائيلية أنس أبو عرقوب للعالم: "نتنياهو والمستوى السياسي يدركان بأن نهاية الحرب تعني نهاية بقائهم على المناصبهم، لذا يسعيان من خلال التواطئ بينهما على استمرار هذه الحرب إلى أطول فترة ممكنة".
لكن في اتجاه اخر عدد من العسكريين السابقين خرجوا على وسائل الاعلام الإسرائيلية يطالبون بانهاء الحرب بعد هذه الحادثة والتوصل الى اتفاق، هؤلاء والمعارضة الإسرائيلية يحاولون الاستفادة من الحادثة لمهاجمة نتنياهو ووزير حربه وعلى راس هؤلاء رئيس المعارضه يائير لبيد الذي عاد من جديد للتاكيد على ضرورة اجراء انتخابات مبكرة تنهي التحالف اليميني الذي يرى لبيد وغيره بانه سيغرق الكيان الإسرائيلي.
رغم صعوبة المشهد بالنسبة للاحتلال الا ان نتنياهو مستعد للمقامرة بأكثر من ذلك للحفاظ على ذاته.