العالم – العين الإسرائيلية
كما يناقش البرنامج الحديث عن غياب الاستراتيجية الناجعة في غزة او في جنوب لبنان بعد ان تمكن حزب الله من اقامة ما سماه الاعلام العبري بحزام أمني داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وألقى البرنامج الضوء على عملية المغازي النوعية وسط قطاع غزة والتي ما زالت تتفاعل في الاعلام العبري وداخل المجتمع الصهيوني وبكلام جاء على لسان والد احد الضباط الذين قتلوا في هذه العملية حيث وصف فيه قياده جيش الاحتلال بالغباء.
وفي مواقع التواصل الاسرائيلي تزاحمت التعليقات على عملية المغازي وحمّلوا قاده جيش الاحتلال المسؤولية عن مقتل الضباط الجنود الصهاينة هناك، فقد غرد افيرناب على موقع الانستغرام قائلا:"رئيس الاركان غبي"، كما غرد رافيتال:" الحرب تدور وكانها أول سنة لرئيس الاركان".
وحول دلالات وصف قيادة جيش الاحتلال بالغباء وسبب تراجع ثقه المجتمع الصهيوني في مواقع في قدرة الجيش ومخططاته، أكد هادي قبيسي مدير مركز الاتحاد للابحاث والتطوير من بيروت انه يوجد تحليلات كثيرة حول ما حصل في يوم 7 اكتوبر وفي قيادة الجيش العسكرية وفي القطاع المحيط بغلاف غزة، ومن الواضح ان هنالك صدمة كبيرة والاندفاع الذي حصل في هذه القرارات كان متأثرا بهذه الصدمة فهم كانوا يريدون استرجاع هيبتهم وقدرتهم، خاصة ان جيش الاحتلال كان بحاجه للتجربة وتبين ان القرار الذي اتخذ تحت الضغط واتخذ تحت الصدمة ليس له توقّع سليم، وليس له اثر واضح، ونتائج محققة واضحة.
ولفت قبيسي أنه مع مرور الوقت ينكشف خطأ هذا القرار الذي اخذوا فيه منذ البداية حيث قال لهم الرئيس الأمريكي جورج بايدن انهم سيدخلون على تجربة، مثل ما حدث في العراق وافغانستان، وقد يكون نجاحهم بعيدا جدا الان، كما ان المجتمع يكتشف بالتدريج الفشل الذي يظهر بعد بعد ان اتضح له بأن القرار الاستراتيجي الذي اتخذ لم يكن واضحا بان له نتيجة.
وناقش البرنامج قصة عدم وجود استراتيجية حقيقية في هذه المعركة التي يخوضها جيش الاحتلال في قطاع غزة، والسؤال الى متى يمكن لجنود الاحتياط ان يبقوا في ظل هذه الخسائر التي يتكبدونها بأرباحهم واقتصادهم.
كما تطرق البرنامج إلى موضوع غياب الاستراتيجية العملية في هذا العدوان على غزة والذي سيؤدي حتما الى عدم تحقيق الهدفين المعلنين وهما تصفية المقاومة واطلاق سراح الاسرى بالقوة.
ضيف البرنامج:
-هادي قبيسي مدير مركز الاتحاد للابحاث والتطوير من بيروت.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...