العالم- فلسطين
وعرضت كتائب القسام، رسالة مصورة تم تسجيلها قبل 5 أيام لثلاث مجندات إسرائيليات، وجهن فيها اللوم لحكومتهن باستمرار بقائهن رهن الأسر منذ أكثر من 100 يوم، وتعريض حياتهن للخطر على مدار الساعة، وذلك وفقا لما نقلته وكالة سند الفلسطينية.
كما طالبن حكومتهن بوقف الحرب وإعادتهن إلى بيوتهن على قيد الحياة وقبل فوات الأوان، وناشدن ذويهن بالخروج للشوارع للاحتجاج وممارسة الضغط على حكومة الاحتلال للقيام بواجبها تجاههن.
وقالت المجندة كارينا (19 عاما) التي أسرت من قاعدة "ناحل عوز": "أنا هنا منذ 107 أيام لأن الذين يفترض بهم أن يعيدوني إلى البيت تخلوا عني".
وبينت أنها تخشى من الموت، وأنها طوال الوقت تعيش تحت النار والقصف، ولا تنام الليل، مضيفة: "أصبحت أخشى من دولتي أكثر من خوفي من حماس".
واتهمت رئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو ووزراء حكومته بأنهم لا يضعون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في سلم أولوياتهم، ويواصلون رسال الجنود إلى حتفهم في غزة.
وقال المجندة دانييل جلبوع (19 عاما)، والتي أسرت من قاعدة ناحل عوز أيضا،: "أخشى على حياتي طوال الوقت، حتى أنكم كدتم أن تقتلوني في إحدى المرات بنيران قصفكم".
وأضافت: "لماذا أنا كمجندة قدمت كل ما أملك من أجل الدولة، وخدمت في منصب خطير في غلاف غزة، بت أشعر أنكم لفظتموني وتخليتم عني؟".
من جانبها، قالت دورون، من مستوطنة "كفار عزة"، "أخاف على حياتي، وطوال الوقت تدوي أصوات القصف والدبابات فوق رأسي، واضطر للهرب من مكان إلى أخر تحت النيران".
وتابعت: "كنت مع رفاقي، يوتام وسامر وألون، لعدة أسابيع، وقد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي. أنتم قتلتم رفاقي".