العالم - منوعات
وكانت المرأة، التي اشتهرت بلقب «ليو»، خططت في البداية لترك أموالها وممتلكاتها لأبنائها الثلاثة، لكن سرعان ما غيَّرت رأيها عندما شعرت بأنهم لا يهتمون بزيارتها، وذلك حسبما أفاد موقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وأوضحت ليو، أن كلابها وقططها كانت دائماً إلى جانبها وحافظت على صحبتها، مؤكدةً أنها كلَّفت طبيبة بيطرية بمسؤولية ميراثها. وقال تشن كاي، المسؤول في مقر مركز تسجيل الوصايا في بكين، إن ترك المال للحيوانات الأليفة ليس أمراً قانونياً في الصين، ولكن هناك طرقاً للتغلب على ذلك، لافتاً إلى أن ثمة بدائل لحل هذه المشكلة.
وأضاف: «نصحنا ليو بتعيين شخص تثق به للإشراف على العيادة البيطرية، وذلك لضمان رعاية الحيوانات الأليفة بشكل صحيح». وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فمن الممكن أن تصبح حيوانات ليو الأليفة ضمن قائمة أغنى القطط والكلاب في العالم.