وقال بايدن: "لا أعتقد أننا بحاجة إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، هذا ليس ما أسعى إليه".
واتهم بايدن إيران بالمسؤولية عن تزويد الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية في الأردن بالأسلحة، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا ترغب في خوض حرب مع إيران.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن واشنطن سترد على الهجوم الذي استهدف قواتها في الأردن في الزمان والمكان اللذين تختارهما.
وقال المتحدث باسم البنتاغون 'بت رايدر' إن تصعيد التوتر في المنطقة لا جدوى منه، لكن واشنطن ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن مصالحها وقواتها.
وفي سياق تعليقه على قرار كتائب حزب الله العراقية تعليق عملياتها ضد القوات الامريكية، قال رايدر إن الأفعال أبلغ من الكلمات.
الكتائب كانت قد أعلنت تعليق عملياتها العسكرية ضد القوات الأمريكية في المنطقة، وقالت إن قرار تعليق العمليات ضد الاحتلال الأميركي جاء دفعا لإحراج الحكومة العراقية، مشددة على مواصلة الدفاع عن الفلسطينيين في غزة بطرق أخرى، وأوصت مجاهديها بالدفاع السلبي مؤقتا إن حصل أي عمل أمريكي عدائي تجاهه.
وبينما اشارت تصريحات المسؤولين الامريكيين إلى عمليات انتقامية على مستويات عدة، يتم تنفيذها على مراحل، حذرت ايران من أن أي هجوم على أراضيها ومصالحها ورعاياها خارج الحدود سيواجه برد حاسم وقوي.
ونفت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة أن تكون واشنطن قد أرسلت رسائل الى طهران عبر وسطاء في اليومين الماضيين، مفادها أنها لا تريد حربا واسعة النطاق.
وأكدت الممثلية الإيرانية أن سياسة طهران هي الرد على أي اعتداء على أراضيها باعتبار ذلك خطا أحمر، وسيواجه بالرد المناسب.
وجدد ممثل إيران في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في رسالة الى مجلس الأمن أن ايران ليست مسؤولة عن اجراءات أي شخص أو مجموعة في المنطقة.