العالم - خاص بالعالم
واستضاف اللقاء الكاتب والباحث السياسي حمزة البشتاوي والخبير في العلاقات الدولية ايمن سمير ...
وقال البشتاوي: على المستوى الفلسطيني لن يكون هناك صفقة بددون وقف شامل للعدوان، والكل مقابل الكل (الاسرى)، ورفع الحصار وادخال المساعدات الانسانية والاغاثية والبدء بإعادة إعمار القطاع وعودة كل سكان القطاع الى منازلهم حتى لو كانت مدمرة.
واضاف: هذه الصفقة ولدت في اجتماع استخباراتي عقد في باريس وليس من خلال وجهات نظر هذا الوسيط او ذاك، وهي عبارة عن رؤية استخباراتية طرحتها الولايات المتحدة المضغوطة بعامل الوقت وتريد الاسراع من اجل الانجاز صفقة.
وتابع البشتاوي: كما ان على مستوى كيان الاحتلال هناك ضغوطا كبرى على نتانياهو من المستوى العسكري والامني لانجاز صفقة تسحب ورقة الاسرى من المقاومة الفلسطينية تحت عنوان هدن ممتدة او وقف العمال القتالية بشكل مؤقت يستفيد منه نتانياهو بان يقول انه لم يعط نصرا كاملا للمقاومة بل هو مازال يتحكم في الامر على المستوى الامني والعسكري.
واعتبر ان هذه الهدن ووقف الاعمال القتالية غير مرتطبة بضمانات محدددة، وحتى الاميركيون لم يقدموا اي ضمانات بذلك، والمجتمع الفلسطيني ينظر الى ما تم طرحه في اكار الشبهة والتخوفات، لان ما لم يستطع الاحتلال تحقيقه في العمل العسكري، يحاول ان يحققه من خلال مكاسب سياسية، كما ان الادارة الاميركية تستعين بحلفاءها العرب من اجل تحقيق مكاسب لصالح نتانياهو.
من جهته قال ايمن سعيد الخبير في العلاقات الدولية من القاهرة: كلام نتانياهو من انه لن يوقف الحرب من دون تحقيق جميع اهدافها يأتي اطار ما يعرف في المفاوضات بالعرض الافتتاحي، حيث يحاول رفع سقف مطالبه، ويحاول تحقيق كل شيء، في رسالة الى الداخل بانه لن يقدم تنازلات.
واضاف: لكن مكتب نتانياهو نفسه اصدر بيانا بعد اجتماع باريس وقال ان المفاوضات تسير بشكل بناء، معتبرا ان ما تم الاتفاق عليه في باريس هو اطار عام وليس تفاصيل ويستطيع نتانياهو ان يراوغ في الفترة القادمة ويتلاعب بالكلمات، لكن في النهاية هناك وسطاء وضامنون.
تابعوا المزيد في الفيديو الكامل للقاء مع الحدث ...