واليومَ تعيشُ الذكرى الخامسةَ والاربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران. وهنا يغتنمُ الايرانيون الفرصةَ ويَحضُرونَ عندَ ضريحِ الامامِ الخميني قُدس سرُه ويجددونَ العهدَ مع مفجرِ ثورتِهم.
وقال مواطن ايراني: "خمسةٌ وأربعون عاماً مرتْ على الثورة الإسلامية، والشعبُ الإيراني أثبتَ أنه لن يتخلى عن النهج الذي رسمَهُ الامامُ الخميني قُدس سرُه، واليومَ يسيرُ خلفَ قيادتهِ في طريقِ العزة".
وقالت مواطنة إيرانية: "الامامُ الخميني رضوانُ الله عليه أسَّسَ الجمهوريةَ الإسلامية ونجّى الشعبَ من الظلم والطاغوت، ورسَّخَ الاسلامَ في قلوبِنا، وهو ما كنا نريدُه".
أیامٌ سُميتْ بـ 'عَشَرةِ الفجر' حیثُ شکّلتْ صفحةً جدیدةً في تاریخِ إیران الاسلامية، مرتبطةٌ بدایتُها بعودةِ الإمامِ روح الله الخمیني قائدِ الثورة الإسلامیة ومفجرِها الکبیر من منفاهُ إلى أرضِ الوطن، وانتهتْ بانتصارِ الثورة والإعلانِ الرسمي عن انهیارِ النظامِ الملکي البائد.
وقال مواطن ايراني: "رغمَ أنني لم أرَ أيامَ الثورة لكنني متمسكٌ بمبادئِها، وسنواصلُ طريقَها بقوة مهما كلَّفَ الثمن".
وقالت مواطنة إيرانية: "أنا وبصفتي شابةً إيرانية سعيدةٌ بأنْ أرى هذه الأيام، وأحبُ الثورةَ الإسلامية، وجئتُ اليومَ لأجددَ العهدَ، وأقولَ نحن مع الثورةِ الإسلامية وسنبقى معها.
المشارکون حضروا هنا ليستذکروا الثورةَ الاسلامیة وأيامَها.. الثورةَ التي شكّلتْ منعطفا حساساً في تاريخِ إيران وتحولتْ إلى جمهوريةٍ اسلامية انعكسَ عليها الاستقرارُ والنموُ بالاتكاءِ على دورِ الشعب الذي أوصلَ البلادَ الى تطورٍ ملحوظ.
وافاد مراسل العالم: بانه خمسة وأربعين عاما يمرّ على انتصار الثورة الإسلامية في إيران ویجدد الشعب الولاء والعهد مع إمامها بالسیر علی خطاه، والتمسك بالنهج الذي سلکه.