العالم – خاص بالعالم
من التحليلات الكثيرة التي تبين انخفاض سقف توقعات واهداف كابينت العدوان على غزة، ما يعتقده كثيرون ومنهم الباحثة في معهد مولد الإسرائيلي، شاني كوهين، أن نهج نتنياهو بالهروب إلى الأمام، وعدم قبول حكومته أي تسوية، لن يضعف حماس ..
كما بدا مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق مئير بن شبات، أكثر وضوحا في تحليلاته، حيث كتب في صحيفة 'يسرائيل هيوم' أن حماس توظف صفقة التبادل ليس فقط لإنهاء الحرب، بل أيضا لضمان استمرار حكمها في القطاع، عبر شروطها التي تؤكد عليها بعد مراكمتها انجازات ميدانية في مواجهة التوغل البري.
وامام تلك الاخفاقات دعا اللواء أفرايم هليفي، الرئيس الأسبق للموساد بعض الرؤوس الحامية في الكيان الى الكف عن التبجح والغطرسة والاستخفاف بالوقائع الميدانية.
هليفي يؤكد ان الحديث عن اجتياح بري شرس لن يجدي نفعا مع الية عمل واستراتيجية حماس في غزة.
وعليه لا حاجة لوضع هدف غير واقعي بالقضاء على حماس، يقول هليفي، ويدعو من جانب اخر اصحاب القرار الى التفاوض معها والتوصل إلى تفاهمات وفقاً لخدمة مصالح الكيان ..
وكانت القيادات الإسرائيلية قد وضعت هدفاً لها، هو الرد على عملية طوفان الاقصى بالانتقام الفتاك والمدمر من حماس، فشنّت غارات بمعدل ألف غارة في اليوم، وارتكبت مئات المجازر وقتلت اكثر من27 الف مدني وجرحت اكثر من 66 الفا، ودمّرت عشرات الأبراج وآلاف البيوت، وهجّرت أكثر من مليون ونصف المليون شخص من بيوتهم، حتى تبدأ بتنفيذ الهجوم البري وتدمير مدينة غزة التحتا، التي بنتها حماس عميقاً تحت الأرض.
وهنا حذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك من أن تصريحات قادة الكيان الاسرائيلي بالتحرك العسكري إلى مدينة رفح، مقلقة وتشكل خطرا على أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني أمرَتهم بالتوجه إلى هناك.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...