العالم - خاص العالم
مجلس الأمن الدولي عقد اجتماعا بناء على طلب روسي لبحث التطورات في منطقة غرب آسيا وتداعيات الاعتداءات الأميركية على سوريا والعراق.
مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أكد أن الهجمات الأميركية ضد سوريا والعراق تمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ولسيادة هذين البلدين. كما استنكر الهجمات الأميركية البريطانية ضد اليمن.
إيرواني نفى بشكل حازم اتهامات أميركية بشأن وجود مجموعات بالعراق أو سوريا أو أي مكان آخر تنشط نيابة عن طهران. مؤكدا إن الاتهامات الأميركية لا أساس لها من الصحة وبأنها مضللة.
وقال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني ، ان"إيران لم تسعَ قط إلى توسع نطاق الصراع في المنطقة لكن إذا تعرضت لتهديد أو هجوم أو اعتداء، فهي لن تتردد في ممارسة حقها في الرد بحزم بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وأكد إيرواني أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع بالمنطقة هو وقف الإبادة الجماعية في غزة وإنهاء تواجد القوات الأمريكية في العراق وسوريا وإنهاء احتلال الكيان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
بدوره إتهم المندوب الروسي الولايات المتحدة بأنها ترمي إلى توسيع النزاع في الشرق الأوسط.
حيث قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة ،فاسيلي نيبنزيا ، ان "الولايات المتحدة لا تسعى لحل مشاكل المنطقة بل إنها تضاعف مخاطر عدم الإستقرار وترفض وقف إطلاق النار. وإن ما يجري من قتال لا يقتصر على فلسطين ولبنان واليمن بل توسعه واشنطن ليشمل سوريا والعراق".
من جانبه اتهم مندوب الصين في الأمم المتحدة جون تشانغ الولايات المتحدة بأنها تعمل على توسيع الصراع مؤكدا إن الفشل في تطبيق وقف النار في غزة يؤجج النزاعات.
بالمقابل دافع روبرت وود نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة عن عمليات بلاده العسكرية التي وصفها بأنها ضرورية للدفاع عن النفس. وقال أن إيران وفرت الدعم لعدد من الهجمات على القوات الأميركية عبر فصائل مسلحة لكنه أكد أن واشنطن لا تسعى للدخول في صراع مع إيران.
إلى ذلك ندد مندوب سوريا بالضربات الأميركية وطالب واشنطن بإنهاء وجودها غير الشرعي في بلاده. بدوره، استنكر المندوب العراقي الاعتداءات الأميركية على بلاده مشددا على أن بغداد لن تسمح لأي طرف بجر العراق لساحة الصراع في المنطقة.