العالم - فلسطين المحتلة
وحسب موقع "العربي الجديد"، فان جيش الاحتلال نقل جثامين الفلسطينيين الى داخل الارضي الفلسطينية المحتلة وتحديدا الى ما يسمى بـ"معهد (أبو كبير) للطب العدلي"، وهو معهد لتشريح الجثامين.
واعترف جيش الإحتلال، في السابق، بأنه "أخرج" جثامين من غزة تحت ذريعة "مساع للعثور على جثامين محتجزين إسرائيليين".
ونقلت الإذاعة مزاعم الجيش الإسرائيلي أن الجثث التي يتبيّن أنها ليست لإسرائيليين تتم إعادتها إلى قطاع غزة.
وقبل نحو شهر، في أعقاب عمليات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مقابر خانيونس، جنوب قطاع غزة، اعترف متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي في حديث لشبكة "إن بي سي" الأميركية بأن الجيش "أخرج" (أي من غزة) جثامين "لفحصها".
ولا يتوقف الأمر عند مقابر خانيونس، إذ اختطف الجيش الإسرائيلي عشرات الجثث خلال عمليته العسكرية في مستشفى الشفاء، وتزعم الإذاعة العبرية ذاتها أنه أعادها إلى أماكنها في غزة، مضيفة بأن هذا ينسحب على عدة أماكن في القطاع أقدم فيها الجيش على أفعال خطف مشابهة.
وفي تطور اخر، واصلت طائرات الاحتلال قصفها لقطاع غزة فجر الجمعة، حيث ركزت ومنذ صباح اليوم، غاراتها الجوية على جباليا شمالا، ودير البلح وسطا، ورفح جنوب قطاع غزة، كما قصفت مقاتلات النظام الصهيوني في عدة مناسبات منطقة "ضفة فلسطين" في جباليا شمال قطاع غزة. في قصف المنازل السكنية في رفح جنوب قطاع غزة، استشهد ثمانية أشخاص، جميعهم نساء وأطفال، وأصيب عدد آخر، وما زالت جهود انتشال الجثث والجرحى من تحت الأنقاض مستمرة .
وتمركزت دبابات النظام الصهيوني حول عدة مدارس تؤوي اللاجئين الفلسطينيين في خان يونس، وطلب جنود النظام الصهيوني من اللاجئين المقيمين في مدارس العودة والشيخ جبر وقنديلة مغادرة هذه المدارس.