العالم - فلسطين
وغرّد نشطاء وكتّاب ومناصرون على مواقع التواصل الاجتماعي على وسم الحملة التي انطلقت مساء الجمعة، مطالبين بوقف سياسة التجويع التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أهالي شمال قطاع غزة المحاصر.
على منصة “إكس” كتب أدهم أبو سلمية: “تكاد عقولنا تقف فقط مما يصلنا من رسائل، فكيف حال من يعيشها؟”
وتابع: “العدو الصهيوني الإرهابي يضع كل قطاع غزة الآن تحت ضغط إنساني هائل وغير مسبوق، شمال غزة يجوع ورفح تتعرض للقصف والتهديد وفيها نحو مليون نازح، ودير البلح لم تعد قادرة على تحمل المزيد من أعداد النازحين وليس لها من دون الله كاشفة”.
وأكمل: “الفشل العسكري الصهيوني في مواجهة المقاومة الباسلة يتم الاستعاضة عنه بمزيد من الضغط على المدنيين قتلًا وتجويعًا من جيش نازي إرهابي مجرم وسط صمت عربي وإسلامي غير مفهوم”.
في حين غرّد الكاتب أدهم الشرقاوي: “مشكلة شمال غزة باختصار: الاحتلال يمنع دخول أي شاحنة تحمل الطعام إلى شمال غزة من خلال المعابر التي يسيطر عليها، وما نقوم بإرساله نحن من الجنوب إلى الشمال يتم قصفه قبل أن يصل!، محاولة تجويع وقتل بطيء لعشرات آلاف السكان وهذه هي النتيجة”.
وفي تغريدة أخرى كتب الشرقاوي: “لا تصدقوا أنه لا أحد يموت من الجوع، في شمال غزة يموتون من الجوع فعلًا”.
ونشر الناشطون صورًا ومقاطع فيديو تظهر مشاهد الجوع ومعاناة الحصول على طعام في شمال قطاع غزة، على وسم الحملة.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، على أن المجاعة تتصاعد شمال غزة، محملا الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن تداعياتها الخطيرة.
وأضاف في تصريح له اليوم الجمعة، أن المجاعة تتصاعد بمحافظة شمال غزة بعد نفاد كميات الطحين والأرز والطعام والغذاء وكذلك نفاد حبوب وأعلاف الحيوانات التي كان يأكلها المواطنون شمال غزة”.
ويعيش أكثر من 400 ألف فلسطيني في شمال غزة، يعانون مجاعة حقيقية بفعل حصار الاحتلال واضطروا لطحن أعلاف الحيوانات لتحويلها إلى خبز.
وتؤكد المنظمات الحقوقية أن الاحتلال يستخدم التجويع كسلاح في حربه الدامية وضمن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.