العالم - خاص بالعالم
مصر حذرت من كارثة دموية في رفح، حيث اكد وزير الخارجية سامح شكري أن الوضع لا يتحمل مزيدا من الضحايا المدنيين والتدمير، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يشهد نتائج ازدواجية المعايير في المنطقة.
هذا وقالت مصادر مصرية إن القاهرة أرسلت حوالي أربعين دبابة وناقلة جند إلى شمال شرقي سيناء. كما قامت بإنشاءات جديدة على طول الحدود قرب رفح على الطرف الشمالي للحدود.
الاتحاد الأوروبي من جهته اعتبر أن التقارير عن هجوم إسرائيلي على رفح مثيرة للقلق. منسق السياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل أكد أن الهجوم له عواقب كارثية، حيث يواجه حوالي مليون وثلاثمئة ألف فلسطيني في المنطقة خطر الموت والمجاعة.
ألمانيا أيضا حذرت من الهجوم الإسرائيلي، حيث أكدت وزيرة الخارجية آنالينا بيربروك أن الناس في غزة لا يمكنهم أني ختفوا في الهواء وان الهجوم سيكون له نتائج إنسانية كارثية.
من جهتها حذرت السعودية من تداعيات الهجوم الخطرة على رفح.
أما حركة حماس، فحملت الولايات المتحدة تبعات هذا الهجوم، محذرة من ارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين في حال تنفيذ الهجوم الإسرائيلي.
منظمتا هيومن رايتس ووتش وأطباء بلا حدود أكدتا أن الهجوم الإسرائيلي على رفح يعتبر جريمة حرب، حيث سيدفع بحوالي مليوني شخص إلى الهجرة القسرية. ودعتا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤلياته ومنع الهجوم.
أما الولايات المتحدة، فرغم إعلانها عدم تأييدها لعملية عسكرية في رفح دون الاخذ بعين الاعتبار حياة المدنيين، إلا أن مصادر أميركية كشفت بأن غالبية أعضاء الكونغرس الأميركي تؤيد الخطة الإسرائيلية للهجوم على رفحز المصادر أضافت أنه رغم تصريحات الرئيس جو بايدن حول رفض هذه العملية، فإن قادة البنتاغون والاستخبارات يؤيدونها، معتبرين أنها ستسرع في نهاية الحرب قبل الانتخابات الأميركية.
ولمّح مسؤولون إسرائيليون، في الأيام الأخيرة، إلى وجود استعدادات إسرائيلية من أجل عملية عسكرية في رفح، لـ'ممارسة المزيد من الضغط على حركة حماس'، بالتزامن مع جهود الوسطاء من أجل التوصل إلى صفقة تفضي إلى الإفراج عن 'الرهائن'.
وأبلغ وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الأربعاء، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال زيارته إلى إسرائيل، بأن رد حماس 'يقود إلى استمرار الحرب، وإلى انتقال قواتنا إلى أماكن أخرى في قطاع غزة قريباً'.