العالم – خاص بالعالم
يحاول الاحتلال الإسرائيلي تبرير فشله الميداني بالهروب إلى الأمام وفتح جبهات قتال جديدة في قطاع غزة، جسدتها التهديدات باقتحام رفح بحسب قادة الكيان، مع ما يترتب على تلك المغامرة العدوانية الجديدة من نتائج كارثية.
وعلى خلفية تلك التهديدات قال مصدر قيادي في حماس إن أي هجوم بري إسرائيلي على مدينة رفح الحدودية يعني نسف مفاوضات التبادل.. حماس أكدت أن نتنياهو يحاول التهرب من استحقاقات صفقة التبادل، بارتكاب إبادة جماعية وكارثة إنسانية جديدة في رفح.
وكان مكتب نتنياهو أعلن أنه أمر الجيش بوضع خطة لإخلاء رفح والقضاء على 4 كتائب لحماس يزعم أنها منتشرة هناك.
وعلى ضوء تلك التقارير اشارت القناة الثالثة عشرة العبرية، إن هناك خلافاً بين القادة السياسيين والعسكريين بشأن العملية المحتملة في رفح.
وأشارت إلى أن نتنياهو دعى رئيس أركان الحرب هارتسي هاليفي إلى استدعاء قوات الاحتياط من جديد، بينما يؤكد هاليفي وجود جوانب سياسية يجب الاهتمام بها أولا.
بالمقابل استنفرت القوات المصرية قواتها تحسبالحملة تهجير جديدة يطمح إليها قادة الكيان لترحيل الفلسطينيين إلى سيناء المصرية في أهداف كانت واضحة في بداية العدوان.
وعلى وقع التهديدات الإسرائيلية تعالت التحذيرات من مغبة القيام بهكذا خطوة عدوانية، ستؤدي إلى فرض واقع جديد من النزوح على مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتنطوي على تهديدات خطيرة للاستقرار الإقليمي.
ومن تلك المواقف إدانة قطر التهديدات الإسرائيلية باقتحام رفح محذرة من وقوع كارثة إنسانية في المدينة، فيما طالبت الكويت بتفعيل آليات المحاسبة الدولية لوضع حد للانتهاكات الإسرائلية المتواصلة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، بينما حذر مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل من أن هجوماً على رفح سيشكل كارثة إنسانية تفوق الوصف.
ومع دخول العدوان على غزة يومه الثامن والعشرين بعد المئة تكثف قوات الاحتلال استهداف مدينة رفح جنوب القطاع، التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من مليون وثلاثمئة ألف نازح فلسطيني من الشمال والوسط جراء العدوان الإسرائيلي الهمجي المتواصل على غزة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..