العالم- ايران
واكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء حسين سلامي أنه في حال شن العدو أي هجوم من أي مسار فإن حرس الثورة وقوات التعبئة سيغلقون الطريق أمامه، محذرا: إذا تحولت الحرب إلى حرب السفن، وضربوا سفننا، سنضرب بالتأكيد نفس العدد وحتى أكثر.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم بين القادة والمسؤولين الرفيعي المستوى في حرس الثورة الإسلامية اليوم وأمس تزامنًا مع ذكرى اليوم الوطني للحرس الثوري.
وصرح اللواء سلامي خلال هذا الاجتماع قائلاً: "نحمد الله أنه بعد مرور 45 عامًا من انتصار الثورة الإسلامية، عبر هذا الشعب بنجاح عن المنعطفات الصعبة والفريدة في التاريخ، ومن الفتن المعقدة والغامضة والكبيرة، ومن وسط عاصفة العمليات الإعلامية والنفسية الرهيبة، ومن داخل الحروب المعلوماتية، ومن بين التهديدات العسكرية، ومن بين الاغتيالات وأحيانًا الإبادات الجماعية، ومن وسط الحصار ومن أجواء الغزو الثقافي".
وتابع: "لقد أضاف الشعب الإيراني العزيز، بحضوره الملحمي المُقتدر والحاسم في مسيرة انتصار الثورة الإسلامية، شرفًا واعتبارًا آخر إلى سجل مفاخر النظام"، مؤكدا: "أن الله سبحانه وتعالى ساعد حرس الثورة على النمو خلال الأزمات، كما لم ينمو الحرس الثوري خارج الميدان، بل كلما ازدادت قدراته وقوته كان ذلك في خضم الحروب والصراعات والمعارك."
وأشار اللواء سلامي إلى أن قوات حرس الثورة والبسيج سيغلقون الطريق أمام العدو من أي مسار يحاول الدخول منه بإذن الله، وقال: "نحن نملك اليوم جيشاً على ثقة تامة من إنتصاره في حال تواجده في ميدان الحرب، وإذا كانت الحرب حربًا إلكترونية، فسنهزم العدو فيها لأن لدينا خبرة بذلك. وإذا كانت الحرب حربًا بحرية وضربوا سفننا، فسوف نضرب نفس العدد وحتى أكثر، وإذا امتدت الحرب إلى الميادين الخارجية، فإن قوات حرس الثورة لديها القدرة على بناء القوة في الخارج. وإذا فكر العدو في إثارة فتنة عالمية ضدنا كما حدث في عام 2022، فسوف ننتصر عليه في خضم تلك الفتنة. وإذا أراد العدو فرض الفقر علينا، فسوف نكون حاضرين في ميدان محاربة الفقر ونُحبط مساعي العدو."