العالم _ خاص بالعالم
وبحسب القناة 12 العبرية، فإنّ معركة حقيقية تجري خلف الكواليس تحضيراً لجلسة الحوار التي سيعقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاسبوع المقبل، للبحث فيما يتعلق بدخول المصلين من الضفة الغربية وشرقيِ القدس إلى المسجد الأقصى'.
ويطالب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، بعدم السماحِ للمسلمين من الضفة الغربية بدخول الحرم القدسي مطلقاً فيما يحذر الشاباك والجيش الإسرائيلي من هذه السياسة ويعتبرها تحريضية وتحوّل الحرم القدسي إلى نقطة محورية تتجمع حولها الساحات الاسلامية الامر الذي وصفه مسؤول أمني كبير 'ببرميل المتفجرات الحقيقي'.
ويشتد الخلاف بين الشرطة وبن غفير على ذلك حيث تعتقد الشرطة أنّه لا ينبغي السماح بدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى لأنّه نوع من النصر، لكنّها تعرض قيوداً أكثر ليونة مما يريده بن غفير حسب القناة الاسرائيلية حيث اوردت أنّ الشاباك والجيش الإسرائيلي يسمحان فقط في دخول الفلسطينيين من سن الـ45 فما فوق، فيما ترى الشرطة أنّ المسموح لهم يجب أن يكونوا من سن الـ60 سنة فما فوق، لكنّ الوزير بن غفير يطالب بمنع جميع المسلمين.
كما طالبت الشرطة بنشر قوة دائمة في ساحة المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بهدف التعاملِ الفوري مع الهتافات الداعمة للمقاومة أو رفع أعلامِها، لكنّ ذلك لم يلق قبولاً لدى جهاز الشاباك.
وسيعقد نتنياهو جلسة حوار صغرى بعد أن اكتشف معارضة كبيرة لهذه السياسة في ظل تحذيرات من مسؤولي الأمن ايضاً من عدم تحويل أموال الضرائب إلى السلطة، وعدم دخول العمال الفلسطينيين إلى الكيان المحتل اضافة الى قضية الحرم القدسي.
كل هذه الأمور على حد سواء قد تنتج انفجاراً للمشاعر التي من شأنها أن تفتح جبهات على الاحتلال بشكل سريع وكبير وفقاً لرأيِ بعض الاجهزة الاسرائيلية.