العالم - خاص بالعالم
وتجري الحملة الدعائية وسط دعوات للمشاركة الشعبية الواسعة في هذا الاستحقاق الانتخابي، وبعد إجراء لهيئات الرقابة ومجلس صيانة الدستور لعمليات فحص لمؤهلات المرشحين، على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وكان قد أعلن مجلس صيانة الدستور أنّ 15 ألفاً و200 مرشح في عموم المحافظات الإيرانية يخوضون الانتخابات البرلمانية الـ 12، من مختلف الجبهات والأحزاب السياسية في إيران، يتنافسون على 290 مقعداً برلمانياً لدورة مدتها 4 سنوات.
من جهته أكّد وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، توفير الأرضية اللازمة للتنافس الحقيقي بين مختلف التوجهات والآراء والمجموعات والأطياف السياسية في إيران.
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم مقر الانتخابات بالبلاد، محسن إسلامي، إنّ وضع مرافق الهيئات التنفيذية للحملات الانتخابية هو عمل مبتكر يتم تحقيقه لأول مرة في تاريخ الانتخابات في إيران.
هذا، وأكّد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء حسين سلامي، أنّ الانتخابات التشريعية "حدث مصيري للغاية"، داعياً الإيرانيين للمشاركة في الانتخابات.
التفاصيل في سياق التقرير التالي.