العالم - خاص بالعالم
ليست جيدة الاخبار التي تتلقاها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أسبوع مصيري بالنسبة لحملته الانتخابية.
بايدن الذي ينتظره خطاب الاتحاد الذي من المفترض ان يكون انطلاقة جديدة نحو السباق الانتخابي في ظل قضايا عدة تلقي بثقلها على مصير بايدن السياسي. إضافة إلى تحد مستجد يتمثل بتراجع شعبيته والامتعاض الشعبي الذي تتسع رقعته بفعل قضايا عديدة.
استطلاع أجرته نيويورك تايمز وجامعة سيينا كشف أن 73 بالمئة ممن يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية، يعتقدون بأن بايدن كبير في العمر بحيث أنه لن يكون مؤثرا في عمله إذا ما أعيد انتخابه.
61 بالمئة من الذين صوتوا لبايدن في انتخابات ألفين وعشرين، يعتقدون أن سن الرئيس سيحد من فعاليته في ولاية رئاسية ثانية.
26 بالمئة فقط اعتبروا أن مشكلة العمر بالنسبة لبايدن لن تمنعه من أداء مهمته رئيسا للبلاد.
هذه الأرقام تشكل عبئا على حملة بايدن للبقاء في البيت الأبيض، خاصة وأن الاخبار القادمة من الطرف الجمهوري تؤكد ما كان يخشاه الديمقراطيون، حيث يسير دونالد ترامب بخطى ثابتة للحصول على ترشيح الجمهوريين للانتخابات الرئاسية. ترشيح من المتوقع أن يكون حتميا بعد الثلاثاء الكبير حيث سيتحدد مصير 865 مندوبا من أصل 1215 عشر مندوبا يحتاجهم المرش للحصول على تسمية الحزب الجمهوري.
كابوس بايدن لا يتمثل فقط في عودة ترامب، بل في القضايا التي يصعب حلها من ملف الهجرة إلى الاقتصاد، فيما تحضر القضية الأبرز وهي موقفه من العدوان الإسرائيلي على غزة والدعم اللامشروط للاحتلال، ما انعكس غضبا واسعا في الشارع الأميركي مع تغير كبير في مزاج الشباب خاصة، والذين يشكلون نسبة كبيرة جدا من أصوات الناخبين.