العالم - خاص بالعالم
وفي ظل تباين الانباء والمواقف حيال تقدم هذه المفاوضات التي تشارك فيها مصر وحركة حماس وقطر والولايات المتحدة الامريكية اكدت وسائل اعلام مصرية وجود تقدّما ملحوظا مشيرة الى استئناف المحادثات في يومها الثاني وان من اسمتهم الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون يبذلون مساع كبيرة لانجاح هذه المحادثات.
المصادر المصرية نقلت عن مصدر رفيع المستوى قوله إن الاقتراح الذي تقدّمت به الدول الوسيطة يشمل وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح اثنين واربعين من المحتجزين لدى المقاومة في مقابل إطلاق سراح اسرى ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وفي ظل التفاؤل الذي تبديه القاهرة حول القرب من التوصل لاتفاق قبل حلول شهر رمضان المبارك يعتقد الكثيرون ومنهم حركة حماس إن المحادثات متعثرة في ظل وجود فجوات واسعة وتعنت الجانب الاسرائيلي في العديد من الملفات. حيث كرر رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو مطالبه ووضع شروط جديدة من شانها افشال المحدثاث كليا كما عزز موقف نتنياهو موقف شريكه في الائتلاف الحاكم ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير حين كشف أنه أوقف اتفاق إطار لإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وقال بن غفير انه يجب إعطاء تعليمات فورية بوقف المحادثات والانتقال لمرحلة أقوى من القتال حسب تعبيره معتبرا أن مواصلة ما اسماه الضغط على حماس بالحرب ومنع دخول المساعدات سيدفعها للإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
هذا ويدور الخلاف في المحادثات حسب العديد من المصادر على العديد من النقاط ابرزها اشتراط حركة حماس عودة الاهالي الى شمال القطاع وكذلك انسحاب جنود الاحتلال من قطاع غزة بينما تصر تل أبيب على مطالبتها المقاومة بلائحة تضم أسماء جميع أسراها من الأحياء والأموات قبل اي تقدم في المفاوضات وهذا ما ترفضه الحماس بشكلا قاطع.