العالم – خاص بالعالم
وحمّل القيادي في الحركة سامي أبو زهري سلطات الاحتلال مسؤولية إفشال جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بوساطة قطر ومصر خلال المحادثات التي استمرت أربعة ايام واستضافتها القاهرة.
وأضاف أبو زهري أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي ترفض مطالب حماس بوقف العدوان والانسحاب وضمان حرية دخول المساعدات وعودة النازحين.
وحاول مفاوضون من حماس وقطر ومصر، بدون مشاركة مفاوضين من سلطات الاحتلال الاسرائيلي، هذا الأسبوع التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة اربعين يوما قبل شهر رمضان.
ويتضمن الاتفاق الذي تم تقديمه لحماس الإفراج عن بعض الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم بعد عملية طوفان الاقصى، كما سيتم إطلاق سراح سجناء فلسطينيين محتجزين في كيان الاحتلال.
وتعهدت حماس بمواصلة محادثات القاهرة، لكن مسؤولين في الحركة الفلسطينية قالوا إن إطلاق سراح الرهائن لا يمكن أن يتم قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وأن يتمكن جميع سكان القطاع من العودة إلى منازلهم التي خرجوا منها.
وقال مصدر في وقت سابق إن تل ابيب لا تحضر محادثات القاهرة لأن حماس رفضت تقديم قائمة بأسماء الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة.
وتقول حماس إن هذا مستحيل بدون وقف إطلاق النار إذ أن الرهائن موجودون في أنحاء متفرقة من القطاع الذي يشهد قتالا مستمرا.
وعلى الرغم من تصريحات سابقة بأن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، قالت الولايات المتحدة في وقت سابق إنه لا يزال من الممكن التوصل لاتفاق هدنة؛ وانها ستواصل الضغط من اجل حدوثه.
التفاصيل في الفيديو المرفق