العالم - فلسطين
مع مضي 155 يومًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لا تزال قوات الاحتلال ترتكب المجازر بحق الفلسطينيين بالقتل والتجويع؛ مخلفة آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين؛ بالإضافة لتدمير واسع لحق بالبنية التحتية والمباني والمنشآت.
وفي إحصائية جديدة نشرها المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أفاد بارتكاب الاحتلال 2721 مجزرة بشعة، أدت إلى استشهاد وفقدان 37 ألفًا و960 مواطنًا.
فيما وصل إلى المستشفيات 30 ألفًا و960 شهيدًا، ولفتت الإحصائية إلى أنّ 72% من ضحايا الحرب هم من الأطفال والنساء.
وأوضحت أنه من إجمالي الشهداء 13 ألفًا و500 طفل، و9 آلاف من النساء، و364 من الطواقم الطبية، و48 من الدفاع المدني، فيما ارتقى 133 صحفيًا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
ولا يزال 7 آلاف شخص على الأقل في عداد المفقودين تحت أنقاض المنازل والأبنية التي دمرها الاحتلال، ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني إليهم، أما عدد الإصابات بلغ 72 ألفًا و524 شخصًا، وفق ذات الإحصائية.
ودمر الاحتلال خلال شهور العدوان الماضية 166 مقرًا حكوميًا، إضافة إلى 100 مدرسة وجامعة تم تدميرها كليًا، و306 مدارس وجامعات جرى تدميرها جزئيًا.
وذكرت الإحصائية أن 219 مسجدًا دمرهم الاحتلال بشكل كلي، و287 مسجدًا بشكلٍ جزئي، بالإضافة لتدمير ثلاث كنائس، و200 موقع أثري وتراثي.
وتجاوز عدد الوحدات السكنية التي دمرها الاحتلال كليًا 70 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 290 ألف وحدة سكنية على الأقل تم تدميرها جزئيًا وأصبحت غير صالحة للسكن.
وتسبب العدوان الإسرائيلي بخروج 32 مستشفى و53 مركزًا صحيًا عن الخدمة، وتدمير 126 سيارة إسعاف، بالإضافة لاستهداف 155 مؤسسة صحية، فيما اعتقل الاحتلال 269 من الكوادر الطبية في القطاع.
وقدرت المعطيات الحكومية وجود 8 آلاف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي في القطاع، و700 ألف مصاب بالأمراض المعدية؛ نتيجة غياب الأدوية وتدني مستوى النظافة الناتج عن غياب المياه، واكتظاظ النازحين في جنوب القطاع.
وكشفت الإحصائية، أن نحو 60 ألف سيدة حامل في قطاع غزة معرضات للخطر؛ بسبب سوء التغذية والجفاف وانعدام الرعاية الصحية المناسبة، فيما يعيش 17 ألف طفل بدون والديهم أو بدون أحدهما.
واستنادا لمعطيات المكتب الإعلامي الحكومي، فإن 23 طفلا استشهدوا في حرب الإبادة المتواصلة، نتيجة المجاعة، فيما يحتاج 11 ألف جريح إلى السفر للعلاج، وهذه الحالات هي إنقاذ حياة أو حالات خطيرة.