العالم – خاص بالعالم
وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" لفت عمار خضر إلى أن الإدارة الأميركية ليست مهتمة بالقضية الإنسانية والإغاثة بالشعب الفلسطيني، بقدر ما هو متعلق بالشان الأميركي سواء على مستوى الانتخابات في داخل الولايات المتحدة الأميركية، أو على مستوى العالم والنظرة إلى الولايات المتحدة التي كانت تدعي دائما إنها راعية حقوق الإنسان.
وأكدت أن: الأمر الآخر هو ما يتعلق بالمحكمة الجناية الدولية وموضوع الإبادة والإجرام الذي تقوم به دولة الاحتلال، حيث تريد الولايات المتحدة الأميركية من خلال هذا الموقف أن تظهر أنها متباينة على الموقف الإسرائيلي وأن لاعلاقة لها في هذه الإبادة، وتحاول أن تجمل صورتها وتقدم مظهرا آخرا على أنها منافية لما تقوم به دولة الاحتلال مع العلم أن الولايات المتحدة هي الداعم الأول بالسلاح إلى الكيان الصهيوني، وهي التي كانت لها قرارات الفيتو من أجل منع عدم إيقاف هذه الحرب، وعدم الضغط بشكل واضح وصريح على دولة الكيان.
وأضاف أن: الأمر الثالث متعلق بقضية الغاز الموجود على سواحل قطاع غزة، ويبدو أن الإدارة الأميركية تخطط لشيء ما في هذا الاتجاه.. يمكن أن يكون دخول 1000 جندي بداية موطىء قدم للإدارة الأميركية في هذه المنطقة، وخصوصا أن كمية الغاز الموجودة في هذه المنطقة كبيرة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..