العالم_فلسطين المحتلة
وحسب "المركز الفلسطيني للإعلام"، استهجنت حركة حماس -في بيان لها "الصمت الدولي الرسمي المطبق، على الكارثة الإنسانية التي تصنعها الآن آلة الاحتلال الحربية الفاشية في مستشفى الشفاء ومحيطه، والمستمرة لليوم السادس على التوالي".
وأشارت إلى تَواصُل جرائم الحرب البشعة من إعدامات وتنكيل وحرق للمنازل على أصحابها، ومحاصرتهم دون ماء أو غذاء أو دواء، وإخلائهم قسريّاً وسط زخات الرصاص والقذائف، دون أن تجد هذه الأفعال النازية أي رد فعل من المجتمع الدولي أو مؤسسات الأمم المتحدة المعنية أو المنظمات الإنسانية الدولية.
وطالبت "حماس" أمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، وجماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتلّ، بالتحرّك الفوري على كل الأصعدة، لتشكيل أكبر حالة ضغط على مصالح الاحتلال وداعميه.
كما دعت إلى بذل الجهود لإسناد شعبنا في قطاع غزة، في معركته ضد آلة القتل والإبادة الصهيونية، وإننا في هذا السياق نؤكّد أن هذه الجرائم البشعة، لن تكسر من عزيمة شعبنا وصموده وثباته على أرضه، وتمسّكه بحقّه في الحرية وتقرير المصير.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم السابع على التوالي عدوانًا واسعا على مجمع الشفاء غرب غزة ومحيطه وأعدمت 200 مواطن واعتقلت أكثر من 800 آخرين، وتحاصر المئات من المواطنين والمرضى، وسط حديث عن انتهاكات فظيعة غير مسبوقة.
وقال أحد الناجين من عمليات الإعدام التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد إخلاء سبيلهم من مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، إن جميع من كانوا معه قتلوا بقناصة الاحتلال رغم إبلاغهم أنهم في أمان، بعد اعتقال قوات الاحتلال لهم لعدة ساعات.
وقالت الفلسطينية جميلة الهسي المحاصرة بمحيط مجمع الشفاء للجزيرة إن قوات الاحتلال أجبرت 65 عائلة على مغادرة محيط المجمع، بعد أن أحرقت المبنى الذي كانوا يتحصنون بداخله، وأضافت الهسي أن المحاصرين يناشدون الصليب الأحمر منذ 6 أيام لتوفير ماء للأطفال والمرضى، أو التدخل لإجلائهم من دون أي جدوى.
وتابعت “قامت قوات الاحتلال بقتل وإحراق عائلات بأكملها، كما اغتصبت نساء وقتلتهن”.