العالم - الأميركيتان
وتأتي زيارة سوليفان المقررة إلى الكيان الصهيوني ،بعد زيارة إلى السعودية ،لعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس.
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فمن المتوقع أن يبحث سوليفان التطبيع المحتمل للعلاقات مع السعودية، بالاضافة إلى العدوان الإسرائيلي على رفح، بينما تعهدت [إسرائيل] بعدم تمديد عمليتها هناك قبل الزيارة.
وبحسب الصحيفة،سيناقش سوليفان عملية الجيش الإسرائيلي في رفح، وقد وعدته [إسرائيل] بأنه حتى وصوله لن تكون هناك عملية واسعة النطاق".
وتدعي واشنطن بانها تعارض عملية عسكرية إسرائيلية "واسعة" في رفح، بينما تتابع دعم تل أبيب في حربها المدمرة على قطاع غزة، رغم أن النسبة الأكبر على الإطلاق من الضحايا مدنيون بما في ذلك في رفح نفسها.
وقبيل وصول سوليفان، أعلن غالانت أن الحكومة ستدفع المزيد من القوات إلى رفح، في مزيد من التحدي لتحذيرات عربية ودولية من خطورة ذلك على مئات آلاف المدنيين معظمهم نازحون في المدينة أقصى جنوب القطاع على الحدود مع مصر.