العالم – العين الإسرائيلية
وبحث البرنامج في القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية الذي تضمن أمرا للكيان الاسرائيلي بوقف الهجوم على رفح الى رفض عام وغضب اسرائيليين فيما رأى الإعلام العبري أنه يصعّب الأمور أكثر.
وفيما يتعلق بقرار محكمة العدل الدولية وتداعياتها على كيان الإحتلال الاسرائيلي، أكد خليل نصرالله المتابع للشأن الإسرائيلي انهم يعتبرون أن ذلك يمس بهم مباشرة ككيان وهو قرار جيد من الناحية الاسرائيلية، والسيء من الناحية الفلسطينية كونه حمّل أوجه فهم يتحدثون عن ضرورة اطلاق سراح الرهائن لدى المقاومه في فلسطين بدون قيد أو شرط وهذا جزء من المسأله وبالتالي هذا يحاكي مطلبا إسرائيليا وهذا يساند الكيان الاسرائيلي.
ولفت نصر الله إلى أن النقطة الثالثة تتمثل في عدم ذكر الأسرى الفلسطينيين لا قبل 7 اكتوبر، ولا حتى العدد الكبير بعد سبعة اكتوبر، ولم يتحدث عن الضفة الغربية المحتلة والقمع والذي يجري فيها، وعمليات الاعتقال، وكل هذه المسائل لم يتطرق إليها، وبالتالي فهم بالشكل يحاولون تسويقه إعلاميا.
ونوه نصر الله إلى أنه اذا ذهبت الامور الى مجلس الامن الدولي، تقول مراسلتهم الدبلوماسية اننا بحاجه للفيتو الأمريكي والفيتو الأمريكي يعتبر حاضرا، لان الامريكيين لن يسمحوا بإعلانه داخل مجلس الامن وفرضوا عقوبات عليها وهذه امور نعلمها جميعا ، ومن خلال التدقيق في القرار نجد انه توجد امور كثيرة فيه يتعادل الجلاد مع الضحية.
كما تطرق البرنامج الى ما رأى موشي جلعاد المسؤول في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية سابقا انه على الكيان التخلص من تبعات قرار محكمة العدل الدولية والاستنجاد بالامريكيين.
وألقى البرنامج الضوء على إعتراف إسبانيا وإيرلندا والنرويج بالدولة الفلسطينية والذي احدث صدمة سياسية في الكيان الاسرائيلي ما دفع نتنياهو إلى إطلاق التهديدات ووصف الدولة الفلسطينية بدولة الشر والارهاب.
وناقش البرنامج تصرف حكومة نتنياهو -من جانبها- بغضب كبير، تجلى بسلسلة خطوات ضد إسبانيا وإيرلندا والنرويج فضلا عن ضغوط كبيرة مارستها على دول أخرى أوروبيه للإمتناع بالإعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما بحث البرنامج فيما وصفه بن غفير تأييد الدول الأوروبية الثلاثة للدولة الفلسطينية بأنه جائزة لحماس، ودعا الى السيطرة على المسجد الاقصى واحتلال رفح بالكامل.
ضيف البرنامج:
- خليل نصر الله المتابع للشأن الإسرائيلي
التفاصيل في الفيديو المرفق ...