مجلس الامن الدولي يتبنى قرارا امريكيا لوقف النار في غزة

الثلاثاء ١١ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٣:٥٦ بتوقيت غرينتش

تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي معدل يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتطبيق غير مشروط للصفقة بين قوات الاحتلال والفصائل الفلسطينية، لتبادل الأسرى وفيما امتنعت روسيا عن التصويت لوجود غموض في القرار، رحبت حركة حماس بالقرار الذي قالت انه يدعو لوقف إطلاق النار الدائم في غزة والانسحاب التام من القطاع وتبادل الأسرى والإعمار وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم.

العالم - خاص العالم

هو مشروع قرار امريكي معدل، وهي المرة الاولى التي يوافق فيها الامريكي على قرار معدل له في مجلس الامن الدولي لوقف اطلاق النار في غزة، بعد تسعة اشهر على بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع.

فقد تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي معدل يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتطبيق غير مشروط للصفقة بين قوات الاحتلال والفصائل الفلسطينية، لتبادل الأسرى والرهائن.

واعتمد مجلس الأمن القرار الأمريكي، بموافقة أربع عشرة دولة وامتناع دولة واحدة وهي روسيا عن التصويت. وأعلنت الولايات المتحدة، أنها طلبت من مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار يدعو الكيان الإسرائيلي وحركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة. وقالت المندوبة الأمريكية في المجلس توماس غرينفيلد أن "إسرائيل" وافقت على الصفقة المطروحة لوقف النار في غزة وان واشنطن تنتظر أن توافق حماس على الصفقة.

حركة حماس رحبت بالقرار الدولي بشأن وقف إطلاق النار الدائم في غزة والانسحاب التام من القطاع وتبادل الأسرى والإعمار وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم.
وقالت الحركة انها تثمن القرار الذي يرفض أي تغير ديموجرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة وإدخال المساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني في القطاع، وأكدت أنها مستعدة للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالبها

بدورها قالت السلطة الفلسطينية انها مع أي قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار ويحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية.

بدوره رحب الاتحاد الأوروبي بالقرار الدولي ودعا الى تنفيذه فورا مبديا دعمه الكامل لما وصفه خارطة الطريق الشاملة، التي جاءت في خطة بايدن.
ويتناول مشروع القرار تفاصيل المقترح وينص على أنه يشمل القرار خطة بايدن المؤلفة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار، وهي كما وصفها بايدن نفسه، خطة اسرائيلية، وتساءل بعض أعضاء مجلس الأمن عما إذا كانت الحكومة الاسرائيلية قد قبلت خطة إنهاء الحرب في غزة.