احداث ايلول جاءت تمهيدا للحرب على العالم الاسلامي

احداث ايلول جاءت تمهيدا للحرب على العالم الاسلامي
الإثنين ١٢ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٥:٢٢ بتوقيت غرينتش

لندن(العالم)- 11/09/2011- اعتبر خبير مصري ان احداث 11 ايلول جاءت خدمة للاسراتيجية الاميركية القاضية باختلاق الاعداء واعادة الاستعمار وتدمير القوى الفاعلة في العالم الاسلامي، معتبرا ان الايام ستكشف عن حقيقة احداث ايلول.

وقال الخبير في الشؤون الدولية حسن عبد ربه المصري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان حقيقة احداث ايلول ضائعة الان لكن التاريخ لن يغفل البحث والتقصي في ذلك، حيث ان التاريخ البشري مليئ بمثل هذه الاحداث والالغاز لكن سيأتي اليوم الذي تحل فيها الالغاز ويعرف ان وراء احداث 11 ايلول كان فكر استراتيجي لاعادة استعمار وتدمير بعض القوى الفاعلة في العالم الاسلامي.

واضاف المصري ان القضية الاساسية للولايات المتحدة هي ان يكون لها عدو دائما تحاربه ولو في الظلام، حيث انها اغتالت بن لادن الذي كان صنيعتها وشارك في تمكينها من تحقيق نصر جزئي في افغانستان.

واوضح ان قتل بن لادن بهذه الطريقة الغامضة هو من اجل الا تنفضح الولايات المتحدة في دورها في هذه الجريمة بعد عشر سنوات على مرورها والتي مثلت الاعتداء على البشرية والانسانية.

واكد المصري ان الذرائع التي اختلقتها الولايات المتحدة للحرب على المنطقة لم ولن تخدمها، كما لم تخدم اي من الدول الاستعمارية في السابق، معتبرا ان الحصيلة النهائية على 3 مستويات تدين الولايات المتحدة متمثلة بالكلفة الاقتصادية الباهضة وفقدان السمعة الدولية والانهيار الاقتصادي والعسكري والاستراتيجي الاميركي للمرة الثالثة.

واشار الخبير في الشؤون الدولية حسن عبد ربه المصري الى ان وسائل الاعلام الغربية وخاصة الاميركية ادانت التحرك الاميركي منذ بدايته في 11 سبتمبر، وسط اجماع على ان المحصلة النهائية لذلك تقترب من الصفر.

وكما اشار المصري الى ان الولايات المتحدة في حالة استنفار امني منذ 3 ايام تحسبا لاشاعات بامكانية تعرضها لهجوم في ذكرى 11 ايلول، مبينا ان مراكز البحوث المستقلة العالمية تبحث منذ عام 2008 في اسباب وتداعيات هذه الاحداث.

واضاف الخبير في الشؤون الدولية حسن عبد ربه المصري ان هناك الكثير من المظاهرات على مستوى الولايات المتحدة تطالب بلجنة تحقيق مستقلة للنظر في اسباب وقوع كارثة 11 سبتمبر، الامر الذي يعكس قلق الشعوب الغربية من تداعيات هذه الاحداث وانعكاستها المحتملة عليها.
MKH-12-00:00