العالم - اليمن
وفي كلمة مباشرة اشار السيد الحوثي بشأن العدوان الإسرائيلي على اليمن إلى أن اختيار العدو لأهدافه يأتي في سياق الاستهداف للاقتصاد اليمني بهدف الإضرار بالشعب اليمني ومعيشته.
وشدد على أن جبهة الإسناد في اليمن كانت فاعلة ومؤثرة على العدو الإسرائيلي.
وإليكم رؤوس ابرز ما تطرق إليه السيد الحوثي في كلمته:
- العدو الإسرائيلي شن عدوانا مباشرا على خزانات شركة النفط وخزانات مؤسسة الكهرباء في الحديدة
- اختيار العدو لأهدافه يأتي في سياق الاستهداف للاقتصاد اليمني بهدف الإضرار بشعبنا العزيز ومعيشته
- الأمريكي يشن حربا اقتصادية وعسكرية على شعبنا العزيز ويحرك أيضا أدواته وعملاءه لزيادة مستوى الحصار
- استهداف العدو الإسرائيلي للمازوت والديزل الذي يجلبه التجار لبيعه للمواطنين هو هدف استعراضي بهدف مشاهد النيران المشتعلة
- العدو الإسرائيلي يريد أن يصور لجمهوره الغاضب والخائف من مشاهد النيران أنه حقق إنجازا كبيرا ووجه ضربة موجعة لليمن
- استراتيجية العدو الإسرائيلي من بعد عملية طوفان الأقصى أن يلقي بكل ثقله وإمكاناته العسكرية ضد الشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة
- الأمريكي تكفل بمواجهة أي مخاطر تهدد العدو أو تحرك جبهات لإسناد الشعب الفلسطيني من أي بلد عربي ومسلم
- الأمريكي اتجه بإمكاناته الضخمة لحماية كيان العدو وجلب حاملة الطائرات والبوارج الحربية لتمكينه من التفرد بغزة
- أول ما أثر على الاستراتيجية الصهيونية هو جبهة الإسناد في لبنان التي ضغط فيها حزب الله بشكل مستمر
- جبهة حزب الله ساخنة ومؤثرة، في استهداف المواقع والقواعد والمغتصبات الصهيونية وساهمت في التخفيف عن الشعب الفلسطيني
- جبهة الإسناد في يمن الإيمان والحكمة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس فاعلة ومؤثرة على العدو الإسرائيلي
- عندما بدأت عملياتنا البحرية لمنع الحركة الملاحية للعدو كانت فاعلة ومؤثرة وقوية منذ السيطرة على سفينة إسرائيلية
- توالت العمليات اليمنية الفاعلة على العدو بشكل واضح وكبدته خسائر كبيرة وصولا إلى إعلانه الرسمي إفلاس ميناء أم الرشراش
- عمليات الإسناد من اليمن، ثم المسار المشترك مع المقاومة العراقية مثلت إسنادا مهما للشعب الفلسطيني ومؤثرا في المعركة
- العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن منذ أول يوم له لم يتمكن من إيقاف عمليات بلدنا ولا الحد منها ولا إضعافها
- العدو اعترف بتطوير قدراتنا وبالتكتيكات والتقنيات والوسائل الجديدة التي أثرت بشكل كبير وعجز العدو عن إيقافها
- مع استمرار الإبادة الجماعية في غزة والتجويع بالحصار اتجه بلدنا إلى التصعيد، وتوسيع نطاق العمليات إلى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط
- مسارنا العملياتي منذ بدايته كان يتجه إلى مراحل في كل مرحلة، إضافة نطاق عملياتي جديد وأسلحة طُورت لأداء المهام القتالية
- العدو الإسرائيلي مع الوصول إلى الشهر العاشر، يحتاج إلى المزيد من الضغط والردع من أجل إجباره على إيقاف عدوانه
- اتجهنا في المرحلة الخامسة من خلال عملية يافا المباركة إلى استخدام سلاح جديد
- طائرة "يافا" هي مسيرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد وقوة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى
- الله سبحانه وتعالى من علينا بالتسديد، والعملية نجحت ووصلت الطائرة إلى مدينة يافا ما يسميها العدو "تل أبيب"
- تركنا للأخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدو الإداري وأطلقوا عليها "يافا"
- وصول الطائرة "يافا" إلى مركز إداري أساسي لكيان العدو كان مزعجا له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة
- نعلن أن استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده
- الاختراق كان مؤثرا على العدو الإسرائيلي ووصل الخطر والقلق والتهديد إلى عمق الكيان
- التهديد لم يكن متوقعا ولا مألوفا في الواقع الإسرائيلي من خارج فلسطين
- مقاومة غزة وجهت الكثير من الرشقات الصاروخية إلى يافا لكن من خارج فلسطين فعملية اليمن سابقة لمثل هذه العمليات
- عملية يافا شكلت ضربة معنوية كبيرة للعدو، وحالة الهلع والقلق عمّت أوساط كيان العدو في المدينة والحي المستهدف والقنصلية الأمريكية
- حجم الضربة وتأثيرها وصداها كان واضحا ويفوق أي محاولات للتقليل من أهميتها وشأنها
- الطائرة هي تصنيع يمني وأطلقتها قوة يمنية، وليست كما يسميها البعض بأنها صنعت في بلدان أخرى، أو أُطلقت من بلدان أخرى
- البعض لا يطيق الاعتراف بدور اليمن وفاعليته، وقدرة الشعب اليمني وتأثير جيشه وقواته المسلحة لأسباب مرضية
- الحقائق تفرض نفسها، ويؤمن بها كل الناس الطبيعيين الذين هم سالمون من الأمراض النفسية والاختلال العقلي الذي يفقد الكثير رشدهم ويتحولون إلى حمقى وشبه مجانين
- المركز الأساس الذي يعتمد عليه العدو بمستوى عاصمة تحول إلى منطقة خوف وقلق، والأمن مفقود حتى في "تل أبيب"
- وصل الخطر والتهديد سيستمر بإذن الله في "تل أبيب" والمعادلة الجديدة تدل بكل وضوح على فشل تام لكل حماة العدو الإسرائيلي وعملائه
- الأمريكي والبريطاني وحلفاء الأمريكي من الأوروبيين وعملائهم العرب فشلوا في منع وصول التهديد إلى كيان العدو
- الإسرائيلي وجد نفسه في مأزق حقيقي ومشكلة خطيرة، وأمام معادلة جديدة ذات تأثير كبير عليه
- استمرار العدوان على غزة وإبادته الجماعية للشعب الفلسطيني ترتد عليه بمخاطر إضافية ومشاكل غير مسبوقة
- العدوان على اليمن ليس من واقع مريح للعدو الإسرائيلي ما اضطره لتجاوز استراتيجية التفرد بغزة ومقاومتها، وضمان الحماية من الأمريكي والعملاء
- قوة الردع الصهيونية تآكلت وفشلت كل التشكيلات التي كان الأمريكي يحيط الكيان بها لحمايته
- العدوان على اليمن لن يفيد العدو شيئا أو يوفر له الردع ولن يمنعنا من الاستمرار في المرحلة الخامسة من التصعيد لمساندة غزة
- لو كانت الغارات والاعتداءات واستهداف المنشآت المدنية في بلدنا تؤثر على شعبنا العزيز لكانت أثرت عليه غارات عملاء أمريكا على مدى 8 سنوات مستمرة
- الغارات على بلدنا نُفذت بقنابل أمريكية كما هو الحال في فلسطين لاستهداف منشآت مدنية ومدنيين
- استهداف بلدنا من السعودي بإشراف أمريكي وإسهام أمريكي لم يتوقف، وشعبنا لم يغير خياره ولا قراره ولا تمسكه بالقضية الفلسطينية
- شعبنا العزيز لن يتأثر أبدا، ولن يتراجع عن موقفه وقراره وخياره وقد رفع راية الجهاد لمناصرة الشعب الفلسطيني
- العدو الإسرائيلي لن يمتلك الردع، ولن يستعيده تجاه عمليات الإسناد من جانب بلدنا والنتائج ستكون المزيد من التصعيد والاستهداف
- تطوير الإمكانات والقدرات والتكيف مع مستوى التحدي سيستمر مثلما كان الحال مع بدء العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
- قدرات قواتنا المسلحة تطورت أكثر فأكثر وعملياتنا تزداد قوة وفاعلية والنتيجة كانت تورط الأمريكي والبريطاني دون تحقيق هدفهما المعلن
- العدوان الإسرائيلي على بلدنا سيساهم في تصعيد عملياتنا ضده أكبر وفي تطوير قدراتنا كذلك والعدو سيخسر ويجر على نفسه المزيد من المخاطر
- على الإسرائيليين المغتصبين لفلسطين أن يخافوا ويقلقوا أكثر من أي وقت مضى وأن يدركوا أن قادتهم الحمقى يجرون عليهم المخاطر أكثر وأكثر
- نحن سعداء جدا بالمعركة المباشرة بيننا وبين العدو الإسرائيلي وكذلك الأمريكي لأن سياستهما كانت مقاتلتنا عبر العملاء
- كان الأمريكي والإسرائيلي يقومون بدور الإشراف والتوجيه وتقديم العمليات وجني المال والأرباح مقابل مواقفهم العدوانية والإجرامية
- أن تكون المعركة مباشرة مع الأمريكي والإسرائيلي هو فشل كبير جدا للعملاء ويتضح في بياناتهم مدى حمقهم وغضبهم
- البعض عبر في بياناته عن إصراره على الاستمرار في القتال ضد الشعب اليمني ليظهر مدى المرارة والشعور بالفشل
- العملاء مفضوحون في هذه المرحلة أكثر من أي وقت مضى بمواقف الانحياز للإسرائيلي والتعبير عن العداء الشديد لشعبنا
- من أهم فوائد الأحداث ونتائجها هي التجليات التي تفرز وتكشف الناس على حقيقتهم
- مع دخول العدو الإسرائيلي في العدوان المباشر على بلدنا هي فرصة لمعرفة من هو المنافق، الذي يحقد على شعبنا ويظهر نفسه متجندا لخدمة الإسرائيلي
- البعض أدان العدوان بطريقة مؤدبة وأعقبها تعبير عن عداء شديد بنفس المنطق الإسرائيلي في توصيف الموقف اليمني
- موقفنا كشعب يمني واضح ونحن نخوض معركة مقدسة وليست عبثية ومن يشكك في موقفنا فليقف بمثل ذلك أو بأكثر
- ترديد منطق العدو الإسرائيلي في توصيف موقف شعبنا العزيز يكشف مدى العمالة والخيانة والتبعية لهذا العدو
- الحديث عن أي موقف مساند للشعب الفلسطيني بأنه من أجل إيران هو منطق الإسرائيلي، ومن يقول ذلك فهو عميل للإسرائيلي ويسيء للشعب الفلسطيني
- شعبنا في الموقف المشرف والحق الذي يرفع الرؤوس شامخة علية ويبيض الوجوه في الدنيا والآخرة
- قضية الشعب الفلسطيني واقعية وصداها ملأ كل أرجاء الأرض ولا يمكن لأحد تحول إلى ببغاء للعدو أن يغطي على هذه الحقيقة
- نحن سعداء بأن المعركة اليوم مباشرة بيننا وبين العدو وسعداء منذ بداية الإسناد بالمواجهة المباشرة ضد الأمريكي والبريطاني
- العدو الإسرائيلي تورط، ولم يتمكن من البقاء على استراتيجية الانفراد بالشعب الفلسطيني ومجاهديه واليوم اضطر أن ينشغل في المعركة هنا وهناك
- التعاون بيننا وبين بقية جبهات الإسناد وثيق وقوي وهناك تنسيق يتطور أكثر فأكثر، وله ثمرته وأهميته في إفشال العدو الضغط عليه
- المحور هو محور الأقصى والقدس، ويتمحور حول مظلومية الشعب الفلسطيني والمقدسات
- جبهة محور الأقصى هي لنصرة الشعب الفلسطيني ومساندته وهو الموقف الصحيح الذي ينبغي أن تكون عليه كل الأمة
- الأمريكي والإسرائيلي يحاولان صرف العرب والمسلمين عن الاهتمام بالقضية الفلسطينية وإغراق الجميع في مشاكل وصراعات أخرى
- بفضل الله ورغم كل المؤامرات أصبح هناك جبهة حاضرة وقوية لمناصرة الشعب الفلسطيني بالقتال والمال والإعلام وبكل شيء
- التنسيق مع محور الجهاد مفيد في خدمة القضية الفلسطينية، وفي تعزيز الموقف العام ضد العدو الإسرائيلي
- نتوجه بالشكر والتقدير للمواقف المشرفة التي صدرت من عدة جهات رسمية وشعبية في العالم العربي والإسلامي
- موقف مفتي سلطنة عمان حفظه الله، المتضامن مع اليمن مميز، ويمثل نموذجا يمكن للآخرين الاستفادة منه لا سيما في أوساط العلماء
- الموقف الصحيح والطبيعي لكل أبناء الأمة في إدانة العدوان الإسرائيلي والوقوف الصادق مع غزة ومساندة أي موقف مساند لها
- أي موقف مساند لغزة هو موقف مشرف ينبغي أن يحظى بالتقدير والمساندة لأنه يستهدف أعداء هذه الأمة
- موقف الشعوب العربية والإسلامية واضح في تعاطفه مع الشعب اليمني والفلسطيني وهو الشيء الصحيح
- كان واضحا في مواقع التواصل الاجتماعي مستوى التعاطف والتضامن الشعبي مع شعبنا تجاه العدوان الإسرائيلي
- أنا أشعر وأعرف هذا الشعب العزيز، هو شعبي أنا أعرفه جيدا، هو سعيد بأنه في مواجهة مباشرة ضد العدو الإسرائيلي وهو شعب ثابت وشجاع
- نحن في هذه المعركة أقوى من أي مرحلة مضت والقدرات تتطور باستمرار لمواجهة التحديات بأي مستوى كانت
- العدو الإسرائيلي هو الفاشل والخاسر ولن يستعيد الردع أبدا وعملياتنا مستمرة بما يرضي الله وشعبنا ويدخل الفرح إلى قلوب الشعب الفلسطيني المظلوم
- نؤكد على الاطمئنان، ولا قلق نهائيا نحن نخوض المعركة معتمدين على الله وثقتنا به
- شعبنا المجاهد ليست هذه الأحداث جديدة عليه ولا غريبة، ومن المراحل الماضية اكتسب القدرة والخبرة واعتاد على الظروف الصعبة
- المعاناة إن شاء الله لن تكون بأكثر مما قد كانت والشعب اليمني متمرس وواثق بالله ومعتمد على الله
- القدرات في هذه المرحلة أكثر من أي وقت مضى، وأفقها واسع نحو ما هو أكثر نكاية وتأثيرا بالعدو، وأكثر نجاحا في تجاوز تقنياته وإمكاناته في الاعتراض والتشويش
- نؤكد على أبناء أمتنا أن يدركوا أن هذه المرحلة مهمة جدا والمواجهة ساخنة مع العدو الإسرائيلي
- مجاهدو غزة من قلب المعركة قدموا نموذجا رائعا وعظيما في الثبات والاستبسال
- هذه المرحلة مهمة وفيها بشائر كبيرة للنصر والفتح الموعود ومؤشرات واضحة على أن العدو الإسرائيلي يتجه نحو الانهيار
- العدو يتجه نحو الزوال، بدلا من أن يكون مساره متصاعدا إلى أن يكون أكثر قوة وأكثر استقرارا
- العدو يتجه في مسار عكسي نحو الانهيار والتراجع ونحو تآكل الردع وحالة الهجرة المعاكسة
- التأثيرات الكبيرة لهذه المعركة على العدو من الداخل حالة واضحة يعترف بها قادته ويعترف بها خبراؤه بما يعبرون عنه بـ "التهديد الوجودي"
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..