العالم - ايران
وفي مقابلة مع "ارنا"، اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني "ابراهيم عزيزي" ان الكيان الصهيوني يرتكب هذه الاعمال الهمجية والاجرامية لتغطية هزائمه المتوالية في الميدان التي وضعته على حافة الهاوية والزوال.
واكد على انه يجب على المجتمع الدولي ومحافله القيام بواجبه تجاه اغتيال الشهيد هنية، موضحا انه في ميدان العمل، لا نشهد إلا إدانة هذا الكم من الجرائم في إطار التعبير والتعامل المزدوج مع ملفات خرق حقوق الإنسان.
واضاف انه وبطبيعة الحال، لا ينبغي علينا اللجوء إلى المنظمات الدولية فحسب، بل إن واجب جبهة المقاومة والأمة الإسلامية الاستعداد الكامل لمواجهة السلوك المتعسف لهذا الكيان الإجرامي والتعامل معه.
وتابع موضحا انه في هذه الحادثة يجب استثمار فرصة المنظمات الدولية واتباع المسار القانوني للعمل، لإجبار هذه المنظمات على أداء واجباتها، مضيفا ان هذا الإجراء وحده لا يكفي، وسيتم بالتأكيد متابعة مشروع القانون والخطة التي ستساعد جبهة المقاومة كواجب في العملية التشريعية في كل قضية لها.
ورأى ان استشهاد قادة في محور المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا وآخرها استشهاد هنية والسيد محسن سيعزز روح جبهة المقاومة ويعزز إيمان المجاهدين بهذا الطريق، ويشكل فرصا لهزائم مستقبلية للكيان الصهيوني،مؤكدا على انه مما لا شك فيه ان الكيان الصهيوني يتخبط حاليا في مستنقع الزوال الذي اوقع نفسه بنفسه فيه وينتظره انتقام أقسى مما كان عليه في الماضي.
كما اكد عزيزي ايضا انه مما لا شك أن رد إيران على هذا العمل الارهابي الصهيوني سيكون قاسيا ومؤلما يجعل الصهاينة يندمون على مافعلوه،و يكون بالوقت عينه رادعا ويلقن العدو درسا لن ينساه أبدا.
وبيّن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني ان ايران تعتبر نفسها داعمة لجبهة المقاومة ومجاهديها في الخطوط الأمامية بمكانة أعلى مما كانت عليه في الماضي، وتفتخر بهذا الواجب التاريخي والإنساني.
وفي اشارة الى ان قوة المقاومة تصبح اقوى مع استشهاد قاداتها، اعتبر عزيزي ان دماء الشهيد هنية تعيد خلق روح محور المقاومة لتتمكن جبهة المقاومة من أداء مهمتها التاريخية بقوة أكبر،كما أن الأمة الإسلامية بفضل الله لن تتردد لحظة واحدة في القضاء على الكيان الصهيوني وفلوله.