العالم - خاص بالعالم
الحرب في اوكرانيا تدخل منعطفا مهما على وقع الهجوم الاوكراني المباغت على مقاطعة كورسك الروسية الحدودية في مغامرة عابرة للحدود كما وصفها الاعلام الغربي وسط تضارب الانباء حول تحقيق المكاسب على الارض، حيث تتحدث الرواية الاوكرانية عن تحقيق المزيد من التقدم في توغلها بالمنطقة، بينما فندت روسيا تلك الانباء مؤكدة ان التقدم قد توقف.
وعلى الارض واصلت أوكرانيا قصف منطقة كورسك بالصواريخ والطائرات المسيرة تصدت لها القوات الروسية.
الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي قال في منشور على منصة تلغرام ان قوات بلاده سيطرت على 74 بلدة في مقاطعة كورسك وتواصل تقدمها في المنطقة، مشيرا ان قوات بلاده تمكنت من تجديد أعداد أسرى الحرب الروس لمبادلتهم بجنودها.
تصريحات الرئيس الاوكراني حول الانتصارات قابلتها بيانات صادرة من وزارة الدفاع الروسية تتحدث عن الحاق القوات الروسية خسائر غير مسبوقة بالجيش الاوكراني منذ اندلاع الحرب في العديد والعتاد خلال تصديها للهجوم الاوكراني.
فقد أسقطت روسيا مجموعة من الصواريخ بعضها تكتيكية وعشرات المسيرات الاوكرانية فوق منطقتي كورسك وفورونيغ حسب بيان وزارة الدفاع الروسية التي اكدت تدمير مقاتلات سوخوي تابعة لسلاح الجو تجمع للقوات والاليات العسكرية الاوكرانية في منطقة حدودية باستخدام قنابل جوية موجهة.
وقالت الوزارة ان الجيش الروسي تصدى لتقدم القوات الأوكرانية لمسافة أكبر في منطقة كورسك، مشيرة إلى أن خسائر قوات أوكرانيا في اتجاه كورسك على مدار اليوم وصلت إلى 270 عسكريا و16 مدرعة.
كما تحدث الوزراة عن اسر 18 عسكريا اوكرانيا على محور كورسك في يوم واحد، مشيرة إلى أن إجمالي خسائر القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك بلغ 2300 عسكري و37 دبابة و32 ناقلة مدرعة.