العالم - خاص العالم
وأضاف مراسلنا أن الانتخابات تجري لأول مرة على أساس قانون انتخابي جديد، زاد عدد مقاعد مجلس النواب من 130 إلى 138 خصص منها 41 للأحزاب، وعددها 36 حزباً ويغلب عليها الطابع الوسطي إلى جانب قوى إسلامية ويسارية وقومية، بما فيها حزب جبهة العمل الإسلامي الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح مراسلنا أن أبرز تلك الاحزاب هي جبهة العمل الاسلامي التي اعلنت في البدية انها لن تشارك في هذه الانتخابات ثم تراجعت ونشرت قوائم مرشحيها على مستوى محافظات المملكة اجمع.
وفيما يخص نسبة الاقتراع قال مراسنا إن عدد الاردنيين الذين يحق لهم الاقتراع لاختيار مجلس النواب العشرين 5 ملايين و 100 ألف اردني واردنية، موضحاً أن نسبة الاقبال على التصويت توصف بالضعيفة او المقبولة.
ويبلغ عدد المرشحين 937 مرشحا موزعين على محافظات المملكة الاثنتي عشرة، ويشارك في الانتخابات 38 حزبا سياسيا (رشح منها 36 حزبا عن الدائرة العامة، وحزبان للدوائر المحلية) عبر 25 قائمة حزبية، على أن يصار إلى نشر النتائج إلكترونيا خلال 48 ساعة بعد إغلاق صناديق الاقتراع.
وتنقسم قوائم المرشحين في الانتخابات إلى قوائم عن دائرة عامة مخصصة للأحزاب ويتم التصويت على المرشحين فيها على مستوى المملكة كلها، بالإضافة إلى قوائم محلية عن 18 دائرة، ويمكن لمرشحي الأحزاب والمستقلين الترشح عبرها، ويتم التصويت على المرشحين فيها على مستوى الدائرة فقط.
ويغلب على معظم الأحزاب المشاركة الطابع الوسطي القريب من توجهات الحكومة، كما يشارك فيها حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وأبرز أحزاب المعارضة في البلاد، إلى جانب مرشحين يمثلون العشائر الأردنية الكبرى ومستقلين ويساريين وعدد كبير من رجال الأعمال.
ويشكّل مجلس النواب المنتخب أحد جناحي مجلس الأمة الأردني الذي يضمّ أيضا مجلس الأعيان المؤلف من 69 عضوا يعينهم الملك. ويمكن للبرلمان حجب الثقة عن الحكومة وإقرار القوانين وإصدار التشريعات.
وبحسب السلطات، سينتشر 54 ألف عنصر أمني في 1649 مركز اقتراع في عموم البلاد، في حين أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن نشر 38 مراقبا لهذه الانتخابات.