العالم - مراسلون
في ستة عشر من ايلول من سنة الف و تسعة مئة و إثنين و ثمانين عاش الفلسطينيون خريفا مرا من فصول نكبتهم. على مدى ثلاثة ايام ارتكب الجيش الإسرائيلي بمساعدة عملائه في لبنان مجزرة بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مخيم صبرا وشتيلا التي راح ضحيتها اكثر من ثلاثة ألاف شهيد ومفقود.
وقال معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله، عطا الله حمود، ان "هذا العدو قد اخترق وتجاوز كل الحدود والخطوط الحمر وتجاوز حتى الانسانية بقتله المتعمد والموصوف لكل الاطفال والنساء والرجال".
وفي الذكرة الثانية والاربعين لهذه المجزرة نظمت بلدية الغبيري في بيروت فعالية لإحيائها التي شارك فيها وفد اوروبي من لجنة "كي لا ننسى" والذي شارك افراده في مسيرة شعبية بعد الموتمر بالتجاه مدافن شهداء صبرا وشتيلا.
الجسد يقتل لكن التاريخ والذاكرة لا يقتلان هذا ما يريد الفلسطينيون اثباته في هذه الذكرى و في كل ذكرى للإجرام في حقهم.
واكد وزير العمل اللبناني، مصطفى بيرم، ان "عندما نقاوم نرثي معادلة جديدة، انا اقاوم اذا انا موجود اذا انا انسان اذا لدي حق في الحياة، ولن اسمح لهذا العدو ان يلغي حقي في الحياة مهما كان الثمن".
المزيد بالفيديو المرفق..