العالم _ لبنان
القصف طال جميع أقضية الجنوب؛ من بنت جبيل والنبطية وصور وصولاً إلى صيدا وجزين، بالتزامن مع غارات كثيفة استهدفت منطقة البقاع وصولاً إلى جرود الهرمل شرقي لبنان هو الأول من نوعه من حيث عدد المناطق المستهدفة وشدة الغارات.
أحدث الغارات في الجنوب كانت في معروب، كفردونين، السلطانية، العاقبية، مرتفعات الريحان، محيط الدوير، كفرصير ، زوطر، يحمر.
وفي البقاع، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مرتفعات محيطة بقصرنبا، وبلدات العين، النبي شيت، بوداي، دورس، والهرمل وبلدة جلالا التابعة لقضاء زحلة شرق لبنان.
وارتقى 10 شهداء من عائلة واحدة في مجزرة إثر غارة إسرائيلية على منزل في شعت في البقاع الشمالي.
هذا وشهدت مناطق الجنوب موجة نزوح كبيرة نحو مناطق الجبل وبيروت فيما أعلنت السلطات اللبنانية فتح عشرات المدارس لإيواء النازحين وتحدثت عن خطة صحية لاستيعاب أعداد الجرحى الكبيرة.
وكان جيش الاحتلال قد برر عدوانه الجوي بأنه هجوم استباقي إثر اكتشاف نوايا لدى حزب الله لإطلاق نار نحو الأراضي المحتلة، وحاول شن حرب نفسية على المواطنين اللبنانيين حيث تلقّى السكان في بيروت وفي مناطق الجنوب والبقاع، اتصالات عبر الهواتف الثابتة والخلوية وتحذيرات يُطلب فيها إخلاء أماكن وجودهم سريعاً.