العالم- فلسطين
وأضافت حماس في بيان لها "أن ما سمعه العالم اليوم من نتنياهو، هو تهديد واضح للسلم والأمن الدوليين"، و"أن ما يرتجيه العدو من خلال المجازر والجرائم المروعة التي يرتكبها بحق شعبنا، هو كسر إرادة الصمود والثبات لشعبنا الصامد ومقاومته الباسلة، أو دفعه للاستسلام والتخلي عن خيار المقاومة".
مشيرةً إلى أن "جريمة التجويع التي يرتكبها الاحتلال المجرم ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، هي جريمة مثبتة وموثقة بتقارير أممية وعبر المؤسسات الإنسانية العاملة في القطاع".
وشددت حماس على أن الشعب الفلسطيني "هو من يقرر مستقبله"، وأن "اليوم التالي للحرب في قطاع غزة هو شأن وطني فلسطيني خالص، وأن مخططات الاحتلال بشأن تقرير مستقبل القطاع، لن تجد طريقاً للتنفيذ، بإرادة شعبنا ومقاومته الحرة".
ختاماً أشادت حركة حماس في بيانها، "بالمواقف الشجاعة لكافة الدول الرافضة للعدوان"، مثمنةً "انسحاب وفود معظم دول العالم، من قاعة الاجتماع، فور صعود مجرم الحرب نتنياهو لمنصة الأمم المتحدة".
كما أشار القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، إلى أن "خطاب نتنياهو مليء بالأكاذيب والتناقضات، وانسحاب كثير من الوفود من القاعه هي رسالة بأن أكاذيب نتنياهو لم يعد يصدقها أحد".
وبشأن دعوة نتنياهو حركة حماس للاستسلام، قال ابو زهري، "الاستسلام ليس في قاموس الحركة، والمشكلة هي في وجود الاحتلال وليس فيمن يدافع عن شعبه".
وفي السياق نفسه، اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، أن "خطاب المجرم نتنياهو من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد حقيقة الكيان الصهيوني، كيان مارق بات منبوذاً ومنفصلاً عن الإنسانية والبشرية، ولا يفهم إلا لغة المقاومة والصمود والمواجهة المفتوحة".
وأشارت اللجان في بيان أصدرته، الجمعة، إلى أن "مغادرة غالبية الوفود لحظة إلقاء نتنياهو كلمته في الأمم المتحدة يؤكد انكشاف أكاذيبه واباطيله".
وشددت على أن "النزعة العدوانية، والإجرامية، والغطرسة التي حملها خطاب نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة تستدعي سرعة توحيد كافة الساحات، وجهود قوى الأمة، والالتحاق بمعركة طوفان الأقصى، والتصدي للأطماع والمخططات الصهيونية التي ترتكز للأساطير والخرافات التلمودية الفاشية".
ويُشار إلى أنه وبعد خطاب نتنياهو بدقائق، شنت "إسرائيل" عدواناً مكثفاً على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدف مربعاً سكنياً وأدى إلى تسوية عدة مبانٍ بالأرض.