العالم - خاص بالعالم
بعد نشوة ما يصفها بالإنجازات العسكرية الجوية وعمليات الاغتيال يتصرف الاحتلال الاسرائيلي وكأنه المنتصر ويمضي الى الامام مع اعلان جيشه بدء عملية برية في لبنان ليعود الى الكوابيس التي رافقته خلال عدوان تموز 2006 وما بعده.
عملية اكد حزب الله، على لسان نائب امينه العام الشيخ نعيم قاسم انه مستعد لها وجاهز للالتحام البري وأن المقاومة تنتظر العدو لمواجهته في كل الميادين وفق خطة الشهيد السيد حسن نصرالله.
وتزامنا مع ادعاءات جيش الاحتلال واعلامه عن تقدم بري قرب الحدود يقر بمواجهة صعوبة في المعارك وبتجاوز دفاعات حزب الله ويعلن عن استهداف جنوده في الجنوب اللبناني.
وفيما تؤكد مصادر لبنانية ان الحديث عن اي تقدم بري لجيش الاحتلال الاسرائيلي داخل الحدود اللبنانية عار عن الصحة، لم تتوقف صواريخ المقاومة باتجاه مستوطنات الشمال اضافة الى قصف مواقع وتحركات جنود الاحتلال في مستوطنات المطلة وافيفيم ومواقع عديدة اخرى بالصواريخ وقذائف المدفعية وفق الاعلام الحربي مؤكدا تحقيقه اصابات مباشرة كما وزع شريط فيديو بعنوان الرضوان بانتظاركم يعرض فيه مشاهد لمقاومين من قوات الرضوان التي يقول جيش الاحتلال إنه عطل قدراتها القيادية.
ياتي هذا فيما اكد مصدر خاص لقناة العالم أن حزب الله استهدف عددا من الدبابات الاسرائيلية على محوري رامية الوزاني، والعديسة وكفركلا جنوبي لبنان. فيما تحدثت معلومات عن مقتل واصابة عدد من جنود الاحتلال.
وسبق ذلك ضربات عنيفة تلقاها جنود الاحتلال على جبهة الجنوب اللبناني.فقد اعلن الاعلام الحربي استهداف قوة اسرائيلية وتحركات الجنود عند بوابة مستوطنة شتولا وفي البساتين المقابلة لبلدتي العديسة و كفركلا.
من جهته افاد الإعلام العبري بسقوط صواريخ في مستوطنات الشمال سبقها انطلاق صفارات الإنذار في المطلة وأفيفيم في بالجليل الغربي ومستوطنات الجليل الأعلى وصفد بعد اطلاق رشقة صاروخية من لبنان كما تحدثت صحيفة معاريف العبرية عن اطلاق عشرات الصواريخ على الشمال في اقل من ساعة.
وكان حزب الله قد اكد عبر قياديه كافة بمن فيهم الامين العام الشهيد السيد حسن نصرالله أن المقاومة تتمنى ان يدخل جيش الاحتلال الى الجنوب ليتحول مقبرة الى جنوده.