العالم - خاص بالعالم
وقال ناصر الدين في حديث لقناة العالم الإخبارية، إن كمية الصواريخ المطلقة من إيران، التي قدرت بنحو 400 صاروخ، ليست بالعدد القليل، وسيكون لها وقع كبير جداً على الداخل الإسرائيلي، الذي لا يمكن أن يقف بقوة أمام تلك الضربة، من ناحية الدعم الغربي المقدم له من قبل الأمريكيين والدول الغربية.
وأضاف أن الولايات المتحدة حاولت عبر الصحف الأمريكية والتلفزيونات الأمريكية ومحطات التلفزة أن تتنبأ بتوقيت الرد الإيراني، حيث قدرته بأنه سيكون بعد عشر ساعات، لكن المفاجأة الكبرى كانت في الرد الإيراني السريع الذي تم، وكما هو واضح، بصواريخ فرط صوتية، وهي صواريخ لا تستطيع القبة الحديدية، بمختلف مسمياتها في الكيان الإسرائيلي، أن تتصدى لها ولم تستطع إسقاطها.
وأوضح أن الرد الإيراني هو استراتيجية تؤشر لمرحلة جديدة من الردود على الاعتداءات الإسرائيلية، التي بدأت بشكل علني بتدمير السفارة الإيرانية في دمشق، ثم اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، وبعدها الشهيد السيد قائد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وأكد المحلل السياسي اللبناني أن الرد الإيراني سيكون له ردود فعل كبيرة في الداخل الإسرائيلي على مستوى القيادة السياسية، التي كانت تتغنى بأن إيران لن ترد.