العالم - الاحتلال
عملية الوعد الصادق اثنين التي امطرت تل ابيب بما يقارب مئتي صاروخ بالستي وفرط صوتي وفاتح اصاب تسعون بالمئة منها اهدافه بدقة هكذا جاء في بيان حرس الثورة للاعلان عن تنفيذها، لكن الاحتلال قام بالتعتيم على النتائج بينما اعترف جيشه بتضرر القواعد الجوية التي استهدفتها الصواريخ الإيرانية.
فقد تضررت القواعد الجوية التابعة لسلاح الجو ومباني ومشاغل صيانة الطائرات الحربية في القواعد الجوية الإسرائيلية المستهدفة جراء استهدافها بالصواريخ وقد تم منع الإسرائيليين من تصوير أماكن سقوط الصواريخ.
الاعلام الأميركي عرض في المقاطع المصوّرة التي وثّقت الهجوم سقوط الصواريخ على مقرّ 'الموساد' وقاعدتي 'نيفاتيم' في صحراء النقب و'تل نوف' الجويتين، وسقوط صاروخين، على الأقل، قرب مقرّ 'الموساد'، تحديدا في حي 'غليلوت' في 'تل أبيب'، مضيفا أنّ 'تل نوف'، التي تقع في جنوبي 'تل أبيب'، على بعد نحو 24 كلم، تعرّضت للاستهداف أيضا.
وقالت المقاومة الإسلامية في لبنان إن قواعد 'حتساريم' و'نيفاتيم' و'رامون' الإسرائيلية خرجت من الخدمة وإصيبت بأضرار بالغة.
الحرس الثوري توعد الكيان الصهيوني عقب العملية بالرد المدمر في حال ارتكاب أي حماقة ضد ايران كما حذّر القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، أيضا من أنّ طهران 'قد تقرر تدمير البنية التحتية للاحتلال، إذا ارتكب مزيدا من الأخطاء'.
الصحف الغربية وصفت العملية بالاختراق لأفضل أنظمة الدفاع الجوي في العالم وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية وهكذا نجحت إيران في هزيمة أحد أقوى أنظمة الدفاع الجوي في العالم حسب التلغراف البريطانية.
صامويل هيكي، من مركز مراقبة الأسلحة ومنع الانتشار قال إن إيران أطلقت هذه المرة عدداً أقل من الصواريخ ولكن أكثر تقدما، مما يجعل إسرائيل تدرك الخطورة في تصاعد الصراع، وبالتالي قد يكون هذا سببا لعدم تصعيد الأمر والانزلاق الى مواجهة شاملة.