العالم – خاص بالعالم
وعلى هامش فعالية شعبية تخليدا لذكرى سيد شهداء المقاومة أمين عام حزب الله السيدحسن نصرالله قال أحد المشاركين: فجعنا برحيل سيد المقاومة السيدحسن نصرالله، وهذا ليس شيء جديد بنا.. أنه على درب الشهداء والتحق بشهدائنا الحاج قاسم والحاج أبو مهدي المهندس، هذا لا يكسر عزيمتنا بل يزيد من عزيمتنا.. كلنا سيدحسن نصرالله.. كما قال السيد الخامنئي إن توازن القوة في المنطقة هي قوة المقاومة، ونحن على درب السيدحسن نصرالله سائرون، والرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار.. نحن كلنا شهداء على هذا الطريق، كما قال الإمام الحسين هيهات من الذلة.
وقال مواطن عراقي آخر: تعازينا وتبريكاتنا إلى العالم الإسلامي وإلى مراجعنا العظام وإلى مقام صاحب العصر والزمان باستشهاد القائد الفذ المجاهد سيد المقاومة السيدحسن نصرالله، هذا القائد العظيم الذي قارع الظلم والطغيان لأكثر من 30 سنة، وانتصر على اليهود عام 2000 و2006 وفي عمليات التحرير الأخيرة.. وكان هذا القائد العظيم يقارع الظلم والطغيان ويقف مع الأحرار في فلسطين الحبيبة العزيزة، التي كانت وما زالت تحت وطأة الاحتلال، وإن شاء الله بدمائه الزكية ستتحرر كافة المناطق وخاصة فلسطين العزيزة.
وعلى هامش الفعالية قال أحد قيادات الحشد الشعبي: وفاءً من الشعب العراقي الذي لا ينسى فضل أحد ومن مبدأ أن المقاومة لا حدود لها.. عراق سوريا يمن لبنان إيران وكل بقاع الأرض فهي مقاومة إسلامية، أينما وجد المظلومون فتوجد المقاومة الإسلامية، دائما نقارع الظلم، ونشاهد أن الظالم هو يهودي وإسرائيلي بالدرجة الأولى.
وأضاف: نعزي أنفسنا والأمة الإسلامية باستشهاد كوكبة من الشهداء الذين دافعوا عن غزة وأطفالها، سواء كان القائد الكبير سيد شهداء العصر الحالي السيدحسن نصرالله ورفاق دربه، وكذلك رفاق دربه من القادة الإيرانيين واللبنانيين والفلسطينيين الذين كانوا متواجدين في المكان، وكذلك نعزي المدنيين الذين سقطوا أبرياء، ونقول للاستكبار العالمي إن المقاومة لن تنتهي إن سقط وإن استشهد حسن نصرالله ففي كل قطرة دم يولد 100 حسن نصرالله، و 100 قائد ومقاوم، نسال الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته، ومن هنا نجدد العهد والوفاء أننا باقون وعلى درب الشهداء سائرون.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..